التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 03:43 م , بتوقيت القاهرة

عام على ترامب | رغم اتهامه بمعاداة المرأة.. 7 سيدات يسيطرن على البيت الأبيض

على مدار العام الأول من رئاسة دونالد ترامب، لاحقت إدارته تهمة التحيز ضد النساء وإبعادهن عن المناصب، ولكن بنظرة مدققة سنجد أن الرئيس الأمريكي يحتفظ بمجموعة من المستشارين والمعاونين النساء، يرجع إليهم في أهم قراراته.


إيفانكا ترامب


إيفانكا


ابنة الرئيس الأمريكي لعبت دورا حيويا في حملته الانتخابية، ثم انضمت له في البيت الأبيض كمستشارة رسمية بدون أجر حتى تتجنب المشاكل والعراقيل القانونية، ومن المعروف أنها صاحبة تأثير ضخم على الرئيس الأمريكي، لدرجة أن شقيقها إيريك قال إنها السبب الرئيسي في أوامر الرئيس الأمريكي بضرب مطار الشعيرات في سوريا، ردا على الهجوم الكيماوي في خان شيخون، وهو ما أكدته صحيفة "الإندبندنت" التي ذكرت إن إيريك قال في تصريحات صحفية في إبريل الماضي "إيفانكا شاهدت الصور الخاصة بآثار الهجوم الكيماوي بسوريا ورؤية الأطفال المصابين أصابتها الحزن، وجعلها تطالب الرئيس بالتدخل".


ومن شدة تأثيرها في الإدارة الأمريكية أيضا أنها بحسب صحيفة "واشنطن بوست" كانت من أسباب إقالة أو استقالة ستيف بانون مستشار الرئيس الأمريكي المقرب، بسبب خلافه مع زوجها جاريد كوشنر.


ومن أبرز علامات نفوذها أنها جلست في الكرسي المخصص للرئيس الأمريكي في قمة العشرين في هامبورج.


سارة هوكابي ساندرز


سارة هوكابي ساندرز


لم يكن هناك معلومات كثيرة عن المتحدثة باسم البيت الأبيض سوى أنها صعدت للمنصب بعد استقالة شين سبايسر، ومثله تلقت الكثير من الانتقادات والسخرية من وسائل الإعلام، ولكن بحسب موقع "بوليتيكو" فإن ساندرز على الأقل حافظت على موقعها وأدت المهمة بشكل أفضل من سلفها سبايسر.


ويكفي أنها استمرت في المنصب رغم "موجة التطهير" التي بدأها مدير الاتصالات في البيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي قبل أن تتم إقالته هو شخصيا.


هوب هايكس


هوب هايكس


الابنة الصغرى غير الرسمية في الإدارة الأمريكية، كان هذا هو الوصف الذي استحدمته الصحف الأمريكية في الإشارة لهوب هايكس مديرة الاتصالات في البيت الأبيض البالغة من العمر 28 عاما فقط، والتي يثق بها ترامب كثيرا منذ تولت الاتصالات في حملته الانتخابية.


وظهرت درجة الثقة هذه عندما تولت هي منصب أنتوني سكاراموتشي في ظرف 10 أيام فقط من تعيينه أي أن الرئيس الأمريكي اعتبر هوب البديل الجاهز لتولي المهمة.


نيكي هيلي


نيكي هيلي


"من خصم لصديق وفي".. عبارة تلخص كيف ينظر الرئيس الأمريكي لنيكي هيلي سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، فعلى الرغم من أنها وقفت ضد ترشحه للرئاسة وعملت على تدعيم خصمه تيد كروز، إلا أنها كانت الشخص الذي وقع عليه الاختيار لتولي المنصب في الأيام الأولى عقب إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية.


وبدا واضحا مدى الاتفاق بين هيلي وترامب مع تصاعد الأزمة مع كوريا الشمالية حيث كانت الشخص الذي يصدر التصريحات الرسمية عن الإدارة الأمريكية حول الأزمة بينما اختفى وزير الخارجية ريكس تيلرسون عن الساحة تماما نظرا لخلافه مع الرئيس الأمريكي حول الأزمة، ووصل الأمر لتصاعد التكهنات بأن هيلي على وشك الحصول على ترقية وتولي وزارة الخارجية نفسها.


وحتى لو لم تحصل هيلي على الوزارة، يكفي حاليا - حسب مجلة "أتلانتيك" - أنه سمح لها بالصعود لسيارة الرئيس الأمريكي الرسمية والتي تعرف باسم "الوحش".


كيليان كونواي


كيليان كونواي


العضو المخضرم في الحملة الانتخابية لترامب، والتي ثبتت موقعها كمستشارة للرئيس الأمريكي، بينما تختفي أسماء رجال كانوا قادة الحملة الانتخابية، وتولوا بعدها وزارات قبل إقالتهم


وبحسب موقع "بولتيكو" يختلف مكتب كونواي عن مكاتب باقي مستشاري ترامب، فالمكتب يبدو وكأنه قطعة من منزلها بديكور زاهي الألوان وصور عائلية على المكتب والطاولات بشكل يوحي أنها "جاءت لتبقى لفترة طويلة" .. ولا عجب من ذلك فكل من ستيف بانون وجيف سيشنز وغيرهم من المقربين حاولوا إبعادها عن دائرة صنع القرار وانتهى الأمر بخروج بانون من منصبه تماما وإبعاد سيشنز عن دائرة الأصدقاء.


دينا باول


دينا باول


أو كما تعرف في الإعلام العربي بـ"دينا حبيب" مستشارة الرئيس الأمريكي من أصول مصرية والتي بجانب نيكي هيلي كانت الويدة التي سمح لها بالصعود للسيارة الرئاسية.


وهي تملك كرسيا في مجلس الأمن القومي ويذكر موقع "بيزنس انسيدر" أن موظفي الإدارة الأمريكية يعتبرونها من "الرؤوس الكبيرة" في البيت الأبيض فجلوسها في مجلس الأمن القومي جعلها المرأة الوحيدة في المجلس الذي يضم 13 مستشارا لترامب كانوا في غرفة اتخاذ القرار الخاص بضرب مطار الشعيرات في سوريا.


ووسط التقلبات في الإدارة الأمريكية تظل هي محافظة على موقعها، ويقول عنها برايان جندرسون كبير الموظفين السابق في الخارجية الأمريكية "لا يجب أن يستهين أحد بدينا باول على الإطلاق".


وقال عنها ترامب "دينا شخصية شديدة الذكاء وعضو شديد الكفاءة في فريقي، وهي شخصية محترمة وعظيمة للغاية".


ميلانيا


ميلانيا


لماذا وضعنا السيدة الأولى في آخر القائمة؟.. ربما لأن ميلانيا قليلة الظهور مقارنة بنساء البيت الأبيض، فهي لا تملك منصبا في صناعة القرار، لأن دور زوجة الرئيس منصب شرفي، وكذلك في الأيام الأولى من رئاسة ترامب لا يبدو أنها كانت مهتمة بالمنصب حيث فضلت البقاء في "برج ترامب" بنيويورك ورعاية ابنها بارون، على أن تعيش في البيت الأبيض وتغير جدول مدرسة ابنها الوحيد.


ومع ذلك ظلت ميلانيا الشخصية الأكثر شعبية في عائلة الرئيس الأمريكي وإدارته كلها، فحتى لو لم تكن تحظى بنفوذ إيفانكا فإنها تحظى بشعبية أعلى منها، لدرجة أن الإعلامي الأمريكي بيل مار، والمعروف بانتقاداته اللاذعة لترامب، قال عنها "هل تعلمون من الشخص الذي أحترمه وسط كل هذه المهازل؟ إنها ميلانيا، لأنها ابتعدت عن الأضواء وسط التحقيقات والتسريبات التي تحيط بالإدارة الأمريكية.


اقرأ أيضًا ..


ميلانيا وإيفانكا بقائمة أجمل السياسيين في واشنطن


صور| | ميلانيا تهرب من رسميات زيارة اليابان بسبب "اللؤلؤ"