سحر الطبيعة يحيطها من كل اتجاه "البحر الأحمر والجبال والسماء"، عرفت باسم "هضبة الجلالة"، ينفذ عليها مشروع سياحي ضخم بأيدي الآلاف من العمال والمهندسين، و55 شركة وطنية 100%.

الجميع يعملون في صمت ويرفضون الراحة ويواصلون الليل بالنهار من أجل إنجاز المشروع العملاق، حيث تم الانتهاء من حوالي 70% من المشروع بخامات محلية خالصة ذات مواصفات عالمية.

"هضبة الجلالة" يظهر في جوفها إنجاز تاريخي يسطر بسواعد المصريين الذين قهروا الصعاب ونسفوا التحديات من أجل مواصلة خطة التنمية والتعمير لبناء مصر المستقبل، صخورها الصلبة خرت هاوية أمام إصرار وتحدي رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أجل شق طريق الهضبة ليكون أحد شرايين محور "30 يونيو" الذي يربط من بورسعيد وحتى بنى سويف ضمن خطة ممرات التنمية والمحاور الاستراتيجية التي تربط كل محافظات الجمهورية.

المشروع يتكون من ثلاثة محاور، الأول هو طريق هضبة الجلالة الذي يبدأ من وادي حجول قبل العين السخنة بكيلو متر، وينتهي عند الكيلو 10 بطريق الزعفرانة ببني سويف، مؤكدا انتهاء هذا المحور بنسبة 100% وسيتم افتتاحه خلال أيام.

المحور الثاني لمشروع هضبة الجلالة، هو المنتج الساحلي المطل على البحر على مسطح 500 فدان ويحتوي على الفندق الجبلي الذي ينشأ على ارتفاع من 50 الى 100 متر على سطح البحر.

أما المحور الثالث لمشروع هضبة الجلالة، أوضح المهندس أحمد عبد العال، أنه مدينة الجلالة العالمية على ارتفاع 650 متر من سطح البحر، وتصل فى بعض الأماكن إلى 900 متر من سطح البحر، ويتم إنشاؤها على 19 ألف فدان، بها 9 قرى سياحية ومدينة تعليمية ستكون بها جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأخرى طبية بها مستشفى عالمي.

اقرأ أيضا..

المخدرات والإرهاب "إيد واحدة" في عقيدة "الدواعش"