التوقيت الجمعة، 27 ديسمبر 2024
التوقيت 02:54 م , بتوقيت القاهرة

مستشار الديوان الملكي السعودي: الإسلام بريء من "المجرمين"

قال فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الثقافات والأديان "كايسيد" ومستشار الديوان الملكي السعودي، إن "المجرمين الذين يرتكبون الجرائم باسم الدين لا علاقة لهم بالاسلام من قريب أو بعيد وهناك مؤسسات دينية إسلامية عديدة في أغلب الدول أعلنت تبرئها من هؤلاء المجرمين".


وأضاف بن معمر في ندوة بعنوان دور القادة والمؤسسات الدينية في ترسيخ ثقافة الحوار نظمتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ظهر اليوم السبت، أن التعايش وتعزيز الحوار والسلام الاجتماعي هي الأهداف التي نسعى لها، مؤكدا أن الحوار هو أفضل الوسائل لمكافحة الظواهر الشاذة من إرهاب وعنف وتطرف.


وأعرب عن سعادته بزيارة مصر، وقال "حضرت إلى مصر كثيرا وشاركت في معرض القاهرة للكتاب أكثر من مرة وتعلمت من أساتذة مصريين عظماء".


وقال إن "مشروع الحوار الوطني في السعودية عام 2003، كنا نبحث عما يجمع الناس ونعزز به العلاقات الانسانية عندما أعددنا دراسة كانت شاملة لبحث أسباب التباعد وحل مشاكلها وكانت أهم التوصيات هي إنشاء مؤسسة دائمة للحوار واطلقنا مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار ثم استمرت عملية الحوار بالسعودية في إطار هياكل تنظيمية ومجالس امناء ولوائح ومن أهم المبادئ هو لاتفاق على أداب الحوار من احترام اتباع الطيانات والمذاهب المختلفة"..


وأضاف "خلال 13 سنة انشأنا اول اكاديمية للتدريب على اداب الحوار وهي متاحة الان لكل العالم العربي ثم مركز استطلاعات الرأي العام بالسعودية اضافة لمراكز ابحاث اخرى".


وأشار الى ان السعودية والنمسا واسبانيا والفاتيكان اتفقت على تأسيس مركز الحوار ويضم 5 ديانات الاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية للوصول الى 70?‏ من البشر ويضم في امانته 3 مسلمين و 3 مسيحيين ويهودي وبوذي وهندوسي.


وقال "عقدنا اتفاقيات مع جهات مختلفة للوصول الى صناع السياسات واكبر قدر من صناع القرار للتأثير عليهم ومساعدتنا في الوصول لنتائج واقمنا منصة للحوار بين المسلمين والمسيحيين في افريقيا الوسطى ونيجيريا ومنصة اخرى للحوار في ميانمار".


وأضاف "نهدف الى التأكيد ان دور العبادة والاسرة والمدرسة ئركاء لنا في عملية الحوار ونهدف للخروج من حوارات النخبة والوصول لاكبر قدر ممكن من افراد المجتمع".


وأكد أن المركز يركز على الحوار بين انصار الديانات المختلفة دون التطرق للمعتقدات مشيدا بالتعاون مع الازهر الشريف في مجال الحوار بين الديانات والثقافات.


وأضاف " نحتاج لتسويق فكرة تجديد الخطاب الديني لان البعض لديه تخوفات من المصطلح خوفا من ان يمس الثوابت دينية وهذا غير صحيح ولا مساس بهذه الثوابت".


وقال إن النظام الايراني لا يريد الحوار بل يريد تأسيس مليشيات وهو يستخدم الدين لاغراض سياسية وهو ما تفعله بعض الجماعات الاخرى وهذا التصرف الايراني أضر بالشيعة والان اغلب الشيعة واعون بما تقوم به ايران ويرفضونه.


من جانبه، قال الدكتور القس اندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية لقاء اليوم يمثل نقلة مهمة للحوار بين مؤسسات المجتمع المدني وقدم ملخصا لدور الهيئة القبطية الانجيلية في المجتمع المصري منذ الخمسينات بخدمة 2 مليون مواطن سنويا في مختلف المجالات دون النظر للون او دين او جنس.


وأكد ان الهيئة تستخدم المدخل الحقوقي للتنمية حيث لابد من توافر كل الحقوق للمواطن من اجل التنمية، مشيرا الى ان الهيئة تهتم بالحوار المجتمعي عبر منتدى شباب الدعاة ومنتدى حوار الثقافات ومنتدى شباب الاعلاميين.


 


اقرأ أيضًا  


 


هزة جديدة في السعودية.. وهيئة الزلازل تكشف عن حقيقة "تصدع أرضي"


أول تعليق من السعودية وإيران على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية