محاكمة متهم بالضلوع في هجوم بنغازي أمام قاض بواشنطن
مثُل الليبي مصطفى الإمام المتهم بالضلوع بالهجوم على المجمع الدبلوماسي الأمريكي ببنغازي عام 2012، الجمعة، أمام قاض بواشنطن، بعد خمسة أيام من اعتقاله بليبيا.
وظهر الإمام بزي السجناء البرتقالي، وتابع ما دار بالجلسة من خلال مترجم، ولم تسنح له الفرصة للتحدث إلا نادرًا، عندما طُلب منه تأكيد هويته وما إذا كان يفهم التهم الموجهة له.
واستبعد ممثل الحكومة، الإفراج عن الإمام بكفالة، وذلك بسبب وجود "إمكانية كبيرة بإقدامه على الفرار"، ولأنه ليست له "أي علاقة بالولايات المتحدة" وبالتالي هو "يشكل خطرًا جديًا" على أمن البلاد.
وفي نهاية الجلسة، التي تواصلت حوالي نصف ساعة، قضت القاضية الفدرالية ديبورا روبنسن، بالإبقاء على الإمام معتقلًا لحين عقد جلسة استماع جديدة.
وبموجب دعوى كشف عنها مؤخرًا تتضمن ثلاث تهم، يحاكم الإمام بتهمة "قتل شخص خلال هجوم على منشأة فدرالية باستخدام سلاح ناري"، ويواجه أيضًا تهمة حيازة سلاح ناري، وتقديم "دعم مادي لإرهابيين أدى إلى وفاة".
وقتل في الهجوم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة موظفين أمريكيين آخرين، وأثار عاصفة سياسية زادت من حدتها المعارضة الجمهورية لوزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون.
والعقل المدبر المفترض للهجوم، أحمد أبو ختالة (46 عامًا)، يحاكم حاليًا بواشنطن، ويُتهم بأنه كان مسؤول جماعة "أنصار الشريعة".
اقرأ أيضًا..