ما هي خسائر المرأة بعد الطلاق؟
قبل أن تتخذ قرار الطلاق عليكِ أن تدركي المراحل النفسية التي ستمرين بها لتأهيل نفسك لها وحتى تخطيها بأقل خسائر صحية وبدنية ولذلك يقدم لك علم النفس بعض النصائح للتعامل مع هذه الخسائر.
1 - بعض الخسائر المادية
يلزم قانون الأحوال المدنية المصري الزوج ببعض الغرامات المالية والنفقات التي يجب أن تصل لزوجته منه، ولكن على أرض الواقع لا يلتزم الأزواج بهذه النفقات وهذا في حالات الطلاق بعد نزاع، وحتى إذا التزم فالتقديرات الجهات المسؤولة للنفقة تكون غير منصفة بالمرة، وفي الكثير من الحالات تتنازل المرأة عن حقوقها مقابل الطلاق.
ونتاج كل هذا أنك تصبحين تتحملين مسؤوليات وأعباء كبيرة ربما يعجز دخلك الشهري عن تسديدها، وتشمل مسكنا جديدا تستقلين به عن عائلتك حتى لا تضطري للعودة إلى العيش بمنزل عائلتك الأولى حتى لا يتحكم أحد بقراراتك الحياتية أو أسلوب المعيشة الخاص بكِ، وبتربية أطفالك.
2 - خسارة تعاطف بعض الأشخاص
من المؤكد أن الطلاق يعتبر قضية رأي عام ويدلي كل فرد بدلوه حتى ولكن كنا متفقين أن علاقة الزواج والطلاق لا تخص إلا الزوجين ولكن تقاليد المجتمع تجعلها قضية يناقشها كل الأطراف التي تحيط بالزوجي على المشاع ويبدأون في التحكيم ليكتشفوا من منهم مخطئ ومن غير مخطئ، ولتكوني على استعداد لن تكوني الطرف الذي يكسب تعاطف الجميع في هذه القضية فسوف تخسرين كثير من الأشخاص وربما يكونوا من أفراد عائلتك حتى.
كما أن بعض الصداقات العائلية التي كان زوجك طرف بها سوف تخسريها، وربما يؤثر هذا سلباً على نفسية الأطفال.
4 - الشكل الاجتماعي المريح
نظرة المجتمع للمرأة المطلقة بأنها غير مكتملة وتبحث عن رجل دائماً، وهذا يجعلها عنصر مقلقل داخل أي تجمع أسري ويجعلها تفرد على حياتها بعض القيود حتى تتجنب الأحكام المشوه من الآخرين، وبالتالي نحن لا نشجع المرأة المطلقة على أن تنعزل عن المجتمع خوفاً منه ولكن كوني على علم بأنك سوف تواجهي عقليات مختلفة ونظرة قاسية من المجتمع.
5 - فقدان الشريك العاطفي والجنسي
فقدان الشريك العاطفي والجنسي ربما أخر خسارة تدركها المرأة المطلقة، لأنها غالبا ًما تكون الخلافات الكثيرة بين الزوجين تشعرها بعدم رغبة في العلاقة، والزهد من العلاقة الجنسية وبعد أن تستقر حياة المرأة تعود لها الرغبة في الحياة تتخلص من صدمة الانفصال بدأ التفكير في الشريك العاطفي، ولذلك عليكِ أن تتأكدي أن حياة العزوبية للمرأة شيء غير صحي بدنياً ولا نفسيا ًوعليك في وقت ما أن تختاري شريك حياة تتمتع علاقتك بالتوافق.
اقرأ أيضاً..
نصائح علم النفس لتخطي اكتئاب ما بعد الطلاق