التدخين السلبي، أو غير المُباشر كما يُطلق عليه البعض، والذي صنفه الأطباء انه أشد ضررًا على الإنسان من التدخين المُباشر، فبحسب العديد من الدراسات الطبية فإن المُدخن يُدخن سيجارته مرة واحدة، ومن جانبه يستنشق دخانها، مما يصيبه بأمراض الرئة والصدر، والأمراض المسرطنة، فتلك كانت صورتنا عن التدخين الغير مُباشر.

ولكن ماذا عن الشعر والمفروشات ؟، هل اعتقدت في يومًا ما إنهما قد ينقلان لك أمراض التدخين.

وبحسب مجلة "ormirr" قد قام باحثون في جامعة كاليفورنيا بتحليل تأثير الناس باستنشاق الدخان من ملابس شخص آخر أو شعره أو منزله أو سيارته، بدلًا من استنشاقه عن طريق الزفير ليتوصلوا في النهاية عن احتمالية إصابتهما بداء السكري ورفضهما لعلاج الأنسولين، فضلًا عن أمراض الكبد والرئة.

ومن جانبه قال الباحث الرئيسي للدراسة "مانويلا مارتينز" إن غرف الفنادق والسيارات والمنازل التي كان يشغلها المدخنون من المرجح جدًا أن تكون ملوثة بسموم التدخين التي لا تستطيع حتى أدوات التنظيف القوية مقاومتها، مؤكدًا أنها تتراكم مع تقدم العمر وتتحول إلى مواد كيميائية مُسرطنة، يمكن امتصاصها عن طريق الجلد، وخاصة من قبل الأطفال الذين كثيرا ما يتناولون هذه السموم عن طريق وضع أيديهم على تلك المناطق ثم وضعها على أفواههم.

وعلى الجانب الآخر قال الباحث "ستيفن تي هولغيت" من وحدة التجارب السريرية التابعة لمجلس البحوث الطبية في لندن: "التعرض لدخان التبغ المودع على أسطح المنازل والغبار في المنازل هو شكل جديد من أشكال السموم المعترف بها حديثًا".

اقرأ أيضًا:

"إرميها ودوس عليها".. حملة ضد التدخين تستهدف حماية الأسرة

غادة والي: يجب منع التدخين في المنشآت التعليمية

دراسة: السجائر الإلكترونية تقود إلى مزيد من التدخين