أكد إيهاب يوسف، خبير إدارة المخاطر الأمنية، أنه على الرغم من الضربة الموجعة التي تعرض لها جهاز الأمن الأسبوع الماضي، إثر وقوع حادث الواحات الإرهابي، إلا أنه استمر في جمع المعلومات اللازمة لمواجهة هؤلاء الإرهابيين.

وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن قوات الأمن الذين قاموا بعملية تمشيط منطقة حادث "الخارجة- أسيوط" اليوم، والاشتباك مع الإرهابيين كان هدفهم الأخذ بالثأر لدماء شهداء الواحات، والحفاظ على استقرار الشعب المصري وأمن بلده.

وأشار خبير إدارة المخاطر الأمنية إلى أن هناك معلومات جار تدفقها لجهاز الأمن الوطني لأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الإرهاب، لافتًا بأنه مهما سقط شهداء وإصابات  فستظل الروح الأمنية لدى قواتنا المسلحة ورجال الشرطة عالية.