التوقيت السبت، 19 أكتوبر 2024
التوقيت 04:32 م , بتوقيت القاهرة

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة تزور الكونغو الديموقراطية

وصلت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكى هايلى مساء الاربعاء الى كينشاسا فى زيارة لجمهورية الكونغو الديموقراطية التى تعانى من أزمة سياسية وانسانية.


ووصلت هايلى على متن طائرة عسكرية يرافقها وفد يضم اكثر من 30 شخصا، بحسب مصدر فى المطار.


وأكد وزير الخارجية ليونارد شى اوكيتوندو لوكالة فرانس برس "بالفعل وصلت".


وتستمر زيارة هايلى للكونغو الديموقراطية حتى الجمعة. وهى آخر محطة افريقية لها شملت اثيوبيا ودولة جنوب السودان.


تصاعدت أعمال العنف فى الاشهر الاخيرة فى جنوب السودان والكونغو الديموقراطية رغم انتشار قوى لعناصر حفظ السلام.


وتعد بعثة حفظ السلام الدولية فى الكونغو الديموقراطية والتى تضم 18 الف عنصر، الاكبر فى العالم.


وأعربت هايلى الاربعاء عن "خيبة أمل" وقلقها ازاء الوضع فى جنوب السودان الذى يتخبط فى حرب أهلية، بعد لقاءها بالرئيس سلفا كير فى جوبا.


واستثمرت الولايات المتحدة 11 مليار دولار (9 مليارات يورو) فى دولة جنوب السودان خلال رئاسة كير.


وخلال زيارتها الى مخيم للامم المتحدة فى جنوب السودان الاربعاء، تظاهر عدد من المحتجين الغاضبين من الرئيس كير، مما استدعى إخراجها من المخيم وسط مرافقة.


وهذه أول جولة افريقية لهايلى أكبر مسؤولة فى ادارة الرئيس ترامب تزور المنطقة.


وبحسب مصادر رسمية ودبلوماسية فى كينشاسا، ستتوجه هايلى الى شمال كيفو الخميس وتعود الى كينشاسا لمحادثات مع الرئيس جوزيف كابيلا والمعارضة والمجتمع المدني.


ويتوقع ان تضغط هايلى على كابيلا للموافقة على جدول زمنى للانتخابات.


وتأتى زيارتها فيما الدولة الشاسعة الغنية بالمعادن فى وسط افريقيا تواجه ازمة انسانية وسياسية وامنية.


وكان من المقرر اجراء انتخابات هذا العام بموجب اتفاق انتقالى مع المعارضة يهدف الى وقف اراقة الدماء بعد ان رفض كابيلا التنحى عندما انتهت ولايته الثانية فى كانون الاول/ديسمبر الماضي.


ومارس المجتمع الدولى ضغوطا لانتخاب رئيس جديد فى أسرع وقت لكن أى جدول زمنى لم يوضع لذلك.


وتقول اللجنة الانتخابية المنظمة انه من المستحيل تنظيم الاقتراع قبل مطلع 2019.


ويسمح الاتفاق لكابيلا بالبقاء فى السلطة حتى اجراء الانتخابات، ليحكم جنبا الى جنب مع هيئة مراقبة انتقالية ورئيس وزراء جديد من المعارضة.


أحد العقبات الاساسية امام تنظيم الانتخابات هى العنف المتفاقم فى منطقة كاساى (وسط) الغنية بالالماس والتى تشهد تمردا منذ عام، بحس رئيس اللجنة.


اقرأ أيضًا..


الأمم المتحدة: عشرات الشركات الإسرائيلية على القائمة السوداء