النحراوي لـ"دوت مصر": طبقنا الزراعة النظيفة في 700 ألف فدان على مستوى الجمهورية
في ظل اتجاه الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، للسعى نحو تطبيق منظومة الزراعة النظيفة والتي تعنى الحصول على منتجات زراعية بدون أسمدة كيماوية ومبيدات، على مستوى الجمهورية، والذي يتم بمشاركة الحكومة المصرية والقطاع الخاص، خاصة لما تواجهه وزارة الزراعة من مشكلات في التخلص من متبقيات المبيدات على مستوى الجمهورية والحصول على محاصيل آمنه وخالية من المبيدات.
قال الدكتور رضا النحراوي نائب رئيس جمعية الأسمدة وخبير الزراعة النظيفة، وشريك وزارة الزراعة في الحملات القومية لمحاصيل القمح والذرة بمصر، إنه طالب من الحملات القومية التي تقوم بها وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بزيادة الوعي عن أهمية الزراعة النظيفة .
وأوضح في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أنه بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة، قام بتطبيق مشروع الزراعة النظيفة 170 ألف مزارع في مساحة 700 ألف فدان على مستوى محافظات مصر، مشيرا إلى أن أكثرها يتمثل في محافظات الجيزة وبني سويف والغربية في محاصيل الخضر والذرة .
وأضاف النحراوي أن محاصيل الفاكهة بها إشكالية خطيرة تتمثل في ذبابة الفاكهة وللأسف تتم مقاومة هذه الحشرة بمبيدات كثيره ومن أكثر محاصيل الفاكهة التي تتعرض لهذه الذبابة ويتم مقاومتها بالمبيدات محصول الخوخ المشمش، أما البطيخ تتمثل مشكلته في أنه يتم زرعه مع الموزويتم رشه بمبيدات للقضاء على مرض "النيماتودا" وللأسف يتم وضع مبيدات سامه للموز لكن الموز يتخلص منها لأنه يمكث فترة طويلة إلى أن يتم نضجه وتناولة، بينما البطيخ لا يتخلص منها، موضحا أن محصول العنب أقل المحاصيل التي تتعرض للرش بالمبيدات الحشرية، وأن بطيخ محافظة أسوان والسد العالي وقنا بدون رش وبدون مواد سامة.
وأشار إلى أن مشروع الزراعة النظيفة يهدف إلى توفير غذاء آمن للمصريين، ويسعى لزيادة إنتاجية الفدان من المحاصيل الزراعية وتخفيض تكاليف الإنتاج الزراعي وذلك من خلال نقل التقنيات الحديثة للمزارعين في القرى والمراكز، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ في 2007 ويستمر حتى 2020 لإحداث تنمية زراعية مستدامة في مصر.
إقرأ أيضا..