انشغلت وسائل الإعلام على مدار اليومين الماضيين بالتوصل إلى حقيقة الشاب النيجيري، الذي قام "بعض" طفل في رقبية، بمنطقة التجمع الثالث في حى القاهرة الجديدة، بعد أن عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريرا مصورا مع أسرة الطفل الضحية، حيث تبين تعاطي الشاب النيجيري مخدر اللوكا، والذي يحول متعاطيه إلى زومبي، ومن ثم يقول بحركات لا إرادية.

الأطباء أكدوا أن سلوك الإنسان يتغير بعد تناول مخدر الفلاكا ثلاث مرات، ويفقد الإنسان التحكم في قدراته العقلية، وينتج عن ذلك تصرفات غريبة مثل الجري والإحساس بالملاحقة.

وبعد واقعة الشاب النيجيري يقدم "دوت مصر" معلومات مختصرة عن مخدر الفلاكا

مكونات المخدر

 يعد مخدر الفلاكا، مشتق من اسم "ألفا بي في بي" العلمي، وهو مخدر باهظ الثمن يتم تصنيعه في الصين، حسب تقارير المعهد الأميركي المعني بدراسة المخدرات، والذى توصل أيضًا إلى أن شكل المخدر يأخذ حبيبات بيضاء ذات رائحة كريهة والتي يمكن أن تؤكل أو تستنشق أو تحقن أو يتم تعاطيها عن طريق السجائر الإلكترونية.

أضرار الفلاكا

مع تناول مخدر الفلاكا يظهر على الشخص المتعاطي حالة من الهذيان ترتبط بالبارانويا والهلوسة الشديدة، التي قد تؤدي إلى ممارسة العنف، كما يلاحظ ارتفاع شديد في درجات حرارة الجسم ثم الوفاة في التو، وفقًا لرصد أعده المعهد الأميركي المعني بدراسة المخدرات.

ويؤكد مختبر تحليل الأدوية والمخدرات بولاية فلوريدا، أن مكونات حبوب فلاكا هي مواد كيميائية سامة رخيصة الثمن، ما يسهل للشباب والمراهقين تعاطيها.

مراحل انتشار المخدر

بدأ ظهور المخدر الزومبي في الصين وباكستان منذ عامين تقريبًا، ثم ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية عبر البحار، إلا أن تقارير فرنسية اكتشفت وجود هذا النوع من المخدر منذ الستينات، إلا أنه ظل منذ هذه الفترة وحتى الآن في ظل النسيان.

وفي عام 2016 أوضح المعهد القومي للإدمان، أنه يتخوف من انتشار المخدر فيتحول متناوليه من مدمنين إلى مجانين، وقد سجل المعهد انحصار هذه الحبوب في 4 ولايات وهي أوهايو، وتكساس، وتينيسي وفلوريدا.

اقرأ أيضًا..

بعد "كفاية2" .. هل ينجح تحديد النسل في القضاء على البطالة؟