إفريقي يعض طفلا في القاهرة الجديدة.. مخدر "فلاكا" حوله إلى "زومبي"
في واقعة غريبة، قد تكون الأولي بمصر،انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صور تشير إلى هجوم شاب إفريقي الجنسية علي طفل بالصف الأول الإعدادي أثناء ذهابه لصلاة المغرب بصورة مُوحشة بالقاهرة الجديدة.
وبرغم تمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه، إلا أن حجم إصابة الطفل يلوح إلى حالة شديدة الغرابة على المجتمع المصري.
"عضة كلب" هكذا تكهن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بسبب إصابة الطفل، قبل أن يعرفوا أن وراء الواقعة شاب إفريقي، وتبدأ الأصابع تشير إلى ما أسموه بـ ظهور آكلي لحوم البشر"الزومبي"، والسبب الحقيقي وراء وصول الشاب الإفريقي إلى هذه الحالة الغريبة هو مخدر جديد في مصر مسبب لمثل هذه الواقعة بحسب روايات نشطاع "فيس بوك"، تظهر لنا "تقليعه"جديده في عالم المخدرات تحولك إلي "زومبي"، تُسمي "فلاكا".
فما لبثنا أن نستمع خلال الفترة الماضية عن أسماء جديدة من المخدرات مثل "الاستروكس"،حتي فوجئنا بالحديث عن الـ "فلاكا" داخل المجتمع المصري،وفيما يلي تقريراً مفصلاً عن "مخدر الأشباح" كمحاولة للتوعيه بالأمر،وليس رغبةً في التجربة.
مخدر الـ "فلاكا"
هو مخدر صناعي والإسم العلمي له "ألفا PVP" أو" Gravel"، بدأ ظهوره في الصين والهند، ثم بدأ في الانتشار بالولايات المتحدة الأمريكية مع بدايات عام 2012، نظراً لرخص ثمنه نسبياً مقارنةً بالمخدرات الأخري المكلفة في زراعتها وحصادها وتصنيعها وتهريبها.
أعراض الـ"فلاكا"
ثبت أن لـ مخدر الـ"فلاكا" تأثيرات مخيفة على متعاطية، قد تتجاوز تأثيرات أشد أنواع المخدرات الأخرى مثل الكوكايين والهروين، فبحسب ما ذكرته إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية،تعطى شعوراً كاذبا للمتعاطى بأن لديه قدرات خارقة، فيتحول إلى ما يشبه بالشخصيات المرعبة بالأفلام، مثل الزومبى ، ومصاصى الدماء، فيتحدث بكلمات غير مفهومة بصوت عال، وقد يصل به الأمر إلي الاعتداء على من أمامه والقيام بعضه وافتراسه، مثلما ظهر في الصور المتعلقة بعض شاب تحت تأثير الـ"فلاكا" لطفل بصورة وحشية.
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
أكد الدكتور تامر حسني، استشاري علم النفس وعلاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لـ"دوت مصر"، علي عدم تلقي الصندوق أية إخطارات بشأن هذا المخدر.
سبل التصدي لانتشار الـ"فلاكا"
لايمثل العقار خطورة علي المتعاطى فقط، بل قد يهدد الأمن العام فى حال انتشاره، فقد تستغل بعض العصابات متعاطي مخدر الـ"فلاكا" ممن هم تحت تأثير العقار فى تنفيذ جرائمهم، وذلك لأنه يتحول لشخص عدوانى.
ومما سبق ذكره، نجد ضرورة تكاتف جهود الجهات المسئولة لمحاصرة المنافذ التى قد يدخل منها هذا المخدر لمصر، وذلك لمنع تسلله للبلاد، بالإضافة لتركيز حملات التوعية للشباب عن خطورة هذه المخدر.