احذري الأنتيمة.. كوني صديقة ابنتك في فترة المراهقة
تعاني العديد من الفتيات عند مرحلة البلوغ من الوحدة، خاصة إذا كن يشعرن بالوحدة، وابتعاد أهلهن عنهن، وتبدأ العديد منهن في البحث عن صديقة مُقربة كي تتشاور معها، وتأخذ بنصائحها، والتي رُبما تكن لها خير صديقة، ورُبما قد تؤذيها في يومًا من الأيام.
لذا يقع عاتق كبير على الأمهات في تلك المرحلة، التي يتحولن فيها من مربية إلى صديقة، واليكِ عدة نصائح تجعلك صديقة ابنتك في فترة المراهقة، بحسب موقع "family share".
استمعي لها
لن تظل ابنتك طفلة دائمًا، فلها مشكلها، احتياجاتها، ومواضيعها الخاصة، لا تغلقي الباب في وجهها وكوني خير مستمع وجليس تذهب له وقتما تشاء دون خوف أو تردد.
اهتمي بأهتماماتها:
ماذا تحب ابنتك؟ الرقص.. الغناء.. الموسيقى.. القراءة.. السفر؟
لابد ان تعرفي جيدًا إجابة هذا السؤال، فليس بالضرورة أن تشبهك بكل شيئ، حاولي الاهتمام بما تفضله هي، ومساعدتها في تحقيق ما تتمنى وصوله.
لا تكوني درامية
أغلب السيدات يتعاملن مع بناتهن بواقع درامي، خاصة في ردود الأفعال، فتبدأن بالصياح وافتعال المشاكل، إذا اختلف رأي الابنة عنهن، ابتعدي عن تلك الأخطاء وواجهي ابنتك بالعقل.
انقلي لها خبرتك
لم نقصد هنا تعليمها أسس التنظيف، وغسل الأطباق، وترتيب المنزل، ولكنها بحاجة لمعرفة خبراتك الحياتية، التي سوف تواجه بها العالم الخارجي بنفسها، حتى لا تقع في خطًا قد يفقدها ثقتها بنفسها.
التحدث عن علاقتها العاطفية
أغلب الفتيات عند سن البلوغ تتبدل مشاعرهن، ويبدأن بالحديث أو البحث عن الحب، وتلجأ العديد منهن لأصدقائهن للتحدث معهن وتبادل النصائح، كوني أنتِ صديقتها الوحيدة، ولا تحاولي تعنيفها، بل تحدثي معها بالعقل والمنطق، ففي الأول والأخير انتِ لن تضريها بشئ على الإطلاق.
اقرأ أيضًا:
"لما كنت قدك".. 6 جمل مستفزة لأي مراهق