مدير الشؤون المعنوية الأسبق: لم ننتج مثل الأغاني الوطنية القديمة
قال اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق، ورئيس دار الأوبرا الأسبق، إن الأغاني الوطنية القديمة، كانت تؤرخ ما يحدث في مصر، وكان عبد الحليم حافظ، مغني الثورة عام 52، مشيرًا إلى أن للأغنية الوطنية وقع كبير في نفوس المواطنين، مثل أغنية الوطن الأكبر التي كانت ولاتزال تهز المسرح رغم مرور السنوات.
وأضاف اللواء فرج ، مساء الخميس، على هامش مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية، أن الأغاني المصرية كانت تشدو في ثورة ليبيا، وكذلك في سوريا والكويت وكل العالم العربي، الذي كان في حالة حرب، لأن الأغنيات الوطنية كانت تشكل وجدان الجميع.
وأكد فرج، أنه حتى الآن لم نستطع إنتاج مثل الأغاني الوطنية القديمة ولا يوجد غير أغنية الشهداء لشيرين عبد الوهاب، موضحًا أن أغنية الوطن الأكبر خرجت في توقيت أعطى قوة لعبد الناصر لأنه كان ينادي بوحدة الدول العربية، وكان يغنيها قمم من كل الدول.
وأوضح سمير فرج، أنه في احتفالات الكلية الحربية كنا نطلب من الشعراء أن يكتبوا أغاني وطنية جديدة ولكن كل الأغانى كانت تكون دون المستوى، ولم يستطع أحد صنع أغنية مثل القديم.
وتحدث سمير فرج، عن زيارات الفنانين المتكررة لمدن الصعيد، والتي زادت من إحساسهم بعدم الإهمال الذي كانوا يشعرون به من قبل.
اقرأ أيضًا: