كشف عم الشاب الذي جسد بطولة الواقعة التي شهدتها قرية مونسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة في واقعة التعدي بالضرب على الشاب وإجباره على ارتداء قميص نوم والتعدي عليه من جانب أهالي القرية.

وقال عم الشاب، إن نجل شقيقه كان يحب الفتاة، واتفقا فيما بينهما على ألا يفترقا مهما كانت الظروف، ومهما كانت الضغوط، وخاصة بعد أن تم خطبتهما وتعرضا للعديد من المشاكل التي يتعرض لها أي اثنين مخطوبين.

وتابع عم الشاب، خاف نجل شقيقي على أن المشاكل التي تحدث قبل الزواج ستنهي العلاقة مع الفتاة التي يحلم بها ولا يتصور الحياة بدونها، ففكر تفكيرًا شيطانيًا أوقعه ودمر الحلم الذي كان يحاول الحفاظ عليه، أن التفكير الشيطاني الذي فكر فيه أن يقوم بالتقاط مقطع فيديو معها بعلاقة جنسية ليكون وسيلة للتهديد في حالة أي خلافات أو محاولات لفسخ الخطبة، وهو الأمر الذي قام به دون اكتراث بالنتيجة التي سيخلفها هذا الفيديو.

وأشار عم الشاب، أن ما حدث بعد أن التقط الفيديو، وكان على هاتفه الحمول، فوجىء دون أن يشعر بأن الفيديو ينتشر بين الأهالي بالقرية، بعد أن تم سرقته من على هاتفه المحمول دون أن يكون له أي ترتيبات في ذلك، ووقع فريسة للعلاقة التي كان يريد إجبار أهل الفتاة بها على عدم التفريق بينهما.

وأكد عم الشاب أن من أتى بالبطاقات الشخصية إلى النيابة هو مأذون عزبة نصار، والذي كان معه البطاقات منذ أكثر من 15 يومًا، وكان من المفترض أن يتم كتابة الكتاب بين الشاب والفتاة غدًا بعزبة نصار، ولكن ما حدث ضيع كل شيء.

وفي نبرة من الحزن الشديد قال العم: "إن  نجل شقيقه حطم كل شيء بتفكير صبياني من أجل الحفاظ على حبيبته التي أصبحت علاقتهما الآن على كل لسان، دون أن يفكر فيما سيحدث له، مشيرًا إلى أن الأمر انتهى بالزواج الشرعي اليوم من سرايا النيابة".

اقرأ أيضًا

ننشر صورة عقد زواج شاب "زفة قميص النوم" بالمنوفية