التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 03:46 ص , بتوقيت القاهرة

بعد هارفي واينستين.. تهم التحرش تطارد شقيقه بوب

بعد تفجير وسائل الإعلام الأمريكية لفضيحة المنتج هارفي واينستين الذي تحرش جنسيا بعشرات الممثلات، ظهرت على السطح اتهامات مماثلة لشقيقه بوب واينستين.


وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن المنتجة التلفزيونية أماندا سيجل، والتي عملت في برنامج تنتجه شركة الأخوين واينستين قالت إن "بوب" حاول التقرب منها أكثر من مرة في أكثر من مناسبة، وكان يريد منها حضور حفل عشاء خاص بلوس أنجلوس عام 2016.


وأشارت في تصريح لها إلى أن المحاولات كانت في البداية بحجة الصداقة، ولكن "بوب" كان يريد ما هو أكثر على حد قولها، على الرغم من رفضها المتكرر.


وقالت "سيجل" إنها أبلغت محاميها الخاص بأن يتصدى لمحاولات بوب واينستين المتكررة ومحاولات التحرش بها، فقام المحامي بالاتصال بالشركة وأخبرها بأنها سترحل عن العمل حال استمرار التحرش بموكلته.


وحتى الآن ينفي "بوب" الاتهامات الموجهة له، وقال متحدث باسم الشركة إنه لم يفعل أيا من هذه الأشياء.


ومن المعروف عن "بوب" أنه كان من أوائل الأشخاص الذين أدانوا شقيقه هارفي ، وقال عن سلوكياته في التحرش بالنساء إنه "مريض ومثير للاشمئزاز".


كذلك قاد "بوب" عملية طرد شقيقه من الشركة التي تحمل اسميهما في أعقاب انتشار أخبار الفضيحة.


وحتى الآن تقدمت 38 امرأة باتهامات تحرش واعتداء جنسي ضد هارفي واينستين، بينهن ممثلات من الصف الأول مثل أنجلينا جولي وجوينيث بالترو وليا سيدو وروز مكجوين.


اقرأ أيضا..


هارفي واينستين.. فضيحة من "أنجلينا جولي" إلى "بن أفليك"