حصلت الكونجو الديمقراطية، الإثنين، على عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي تستمر ثلاث سنوات ضمن 15 دولة تم انتخابها في تصويت للجمعية العامة للمنظمة الدولية التي تضم 193 دولة، في خطوة انتقدتها بريطانيا والولايات المتحدة وجماعات حقوقية.

وانتقدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، انضمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للهيئة الدولية.

وقالت هالي - في بيان أصدرته بهذا الصدد ، ونقلته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية - "إن فوز الكونغو الديمقراطية يضر بمصداقية مجلس حقوق الإنسان، وإن الدول التي تمارس انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان مثل الكونغو، ينبغي ألا تكون في موقع يتولى حماية حقوق الإنسان المتعلقة بالآخرين".

بدوره، انتقد مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو ركروفت، انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية في عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.

ووصف ريكروفت - في تدوينة عبر موقع "تويتر" - فوز الكونغو الديمقراطية بعضوية مجلس حقوق الإنسان، بأنه "أمر يبعث على الشعور بالإحباط واليأس، في ظل ما حدث هناك في العام الماضي من قمع سياسي واعتداء على المدنيين والعثور على مقابر جماعية".

وكانت الكونغو الديمقراطية و12 دولة أخرى تمثل مختلف دول العالم، فازت الإثنين، بعضوية مجلس حقوق الإنسان، خلال تصويت أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن تمارس الدول المذكورة مهام العضوية، ومدتها عامان، اعتبارًا من أول يناير المقبل.

اقرأ أيضًا:

اشتباكات بين قوات الأمم المتحدة وميليشيا شرق الكونغو الديموقراطية