التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 03:23 ص , بتوقيت القاهرة

هل تعلم | الحقيقة وراء غرق تيتانيك ولعنة الفراعنة

بعد مرور أكثر من قرن على غرق السفينة العملاقة تيتانك في 14 ابريل 1912م التي كانت معجزة القرن التاسع عشر، أثارات الشائعات الكثير من الجدل عن سبب غرقها منذ ذلك الوقت حتي وقتنا هذا، ولكن هل تعلم أن رواية عام 1898 تنبأت بوجود سفينة بحجم تيتانيك سوف تغرق، وجاءت أشهر خرافات حول غرقها هي "لعنة الفراعنة"و"انتحار القبطان" تعرف على التفاصيل:


 


غرق التيتانيك


 


تيتانيك


 


وقع حادث غرق السفينة آر إم إس تيتانيك في ليلة الرابع عشر من إبريل حتى صباح يوم الخامس عشر من إبريل عام 1912 في شمال المحيط الأطلسي، أي في اليوم الرابع بعد أول إبحار لها من مدينة ساوثهامبتون إلى مدينة نيويورك.


وكانت تيتانيك أكبر عابرة محيط منتظمة دخلت الخدمة حينئذ، حيث يقدر عدد الأشخاص على متنها بحوالي 2,224 فرد عندما اصطدمت بجبل جليدي الساعة 23:40 (طبقًا لتوقيت السفينة) يوم الأحد 14 إبريل 1912. وأودى غرق السفينة بعد ساعتين وأربعين دقيقة، أي في الساعة 02:20 (05:18 بتوقيت جرينيتش) يوم الأحد 15 إبريل، إلى وفاة أكثر من 1,500 شخص مما جعل هذا الحادث أحد أبشع الحوادث البحرية في التاريخ.


 


 أسباب جديدة وراء حقيقة غرق التيتانيك


بحسب موقع ديسكوفري نيوز، فإن أحد الأشخاص أظهر تلغرافاً يحتوي على استغاثة من السفينة الغارقة إلى مالكها، وفحواه الآتي: "إلى السيد بي.أيه. فرانكلين، شركة وايت ستار ستيمشيب، صدمنا جبل جليدي، نغرق سريعًا، احضروا لمساعدتنا".


وتأتي المفاجأة بالكشف عن هذا التلغراف في كون مالك الشركة والسفينة نفى في التحقيقات وفي جلسة الاستماع أمام الكونغرس الأمريكي، واقع تبليغه بالحادثة في وقتها، مؤكدًا عدم تلقيه أي بلاغات من السفينة الغارقة.


كما أكد مالك السفينة حينذاك أنه لم يكن ليعلم بغرق السفينة إلا من المدير العام للشركة الذي كان على متنها وتم إنقاذه.


 


تيتانيك


 


شهادة "لويز باتن" حفيدة الضابط الوحيد الناجي من غرق التيتانيك


اتهمت حفيدة أحد أفراد طاقم السفينة القبطان بإهدار فرصة النجاة، وكشفت عن السبب الحقيقي لغرق تيتانيك بعد 100 عام على الكارثة.


وأوضحت لويز باتن حفيدة الضابط الوحيد الذي نجا من بين طاقم قيادة السفنية في شهادتها: إن سبب غرق السفينة كان سرا عائليا، حيث خشي جدها أن يكشفه؛ لأنه يشعر أنه من واجبه حماية أرباب العمل الذي كانوا يخشون من إفلاس الشركة بعد الكارثة، والمعلومات المعروفة وفق التحقيقات عن غرق تيتانيك، هي أن السفينة سارت في مسار خاطئ، ما أدى إلى اصطدامها بجبل جليدي عملاق.


ولكن لويز تقول “إن عجلة القيادة تم تحريكها في الاتجاه الخاطئ كما هو معروف، ولكن الأمر احتاج لدقيقتين فقط لتصحيح المسار، وعلم قائد السفينة بالفعل بوجود الجبل الجليدي العملاق قبل الاصطدام بفترة كافية، وكان من الممكن أن يتحاشاه، ولكنه قرر قيادته السفينة بسرعة كبيرة، واستمر بالضغط على المحركات، ولكن سرعة السفينة لم تمكنه من الابتعاد عن الجبل الجليدي، ما أدى لجعل الاصطدام كبيرا وفادحا وأسفر عن هذه الخسارة الكبيرة.


وأضافت إنه “بعد الاصطدام اجتمع الطاقم الضباط الأربعة في مكتب القبطان إدوارد سميث، الذي طلب منهم الاستمرار في الإبحار، وربما كان قراره خوفا من تأثير ذلك على سمعة الشركة”.


وتابعت “وصف جدي قرار الاستمرار في الإبحار ومحاولة المضي بالسفينة قدما بأنه عمل إجرامي، وقال إن الضغط على المحركات أدى لتحطيم الحواجز ودخول كميات كبيرة من المياه إلى السفينة، وبالتالي غرق غالبية الركاب وضاعت فرصة كبيرة للنجاة؛ حيث إن أقرب سفينة لمكان الحادث كان أمامها 4 ساعات للوصول، وإن إبقاء السفينة دون تحرك كان سيجعلها طافية على الماء لحين وصول الإغاثة.


وفي التحقيقات الرسمية التي أجريت معه بعد الحادثة، سؤل الجد باتن مرتين من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي والمسؤولين في بريطانيا عن أسباب غرق السفينة، وهل تحدث بعد الاصطدام إلى قائد السفينة أو الضابط الأول ويليام ميردوخ الذي كان مسؤولًا عن السفينة وقت التصادم، لكنه في المرتين أجاب كاذبًا: لا.


وعن كيفية نجاة جدها قالت “إنه كان الضابط الثاني في السفينة، وكان في موقعه في كابينة القيادة عندما اصطدمت السفينة العملاقة بجبل الجليد، بعدها رفض أمرًا مباشرًا من الضابط الأول بالذهاب في قارب النجاة.


وقفز في المحيط مذعورًا عندما غرق المركب وهبط إلى أعماق المحيط، لكنه تم حمله مرة أخرى إلى سطح المحيط بقوة دفع الأمواج وتم إنقاذه عن طريق قارب نجاة”.


ورغم أن جدها مات قبل أن تولد، فإن لويز قالت إنها كانت قريبة جدًّا من جدتها التي كشفت لها هذه الأسرار، مشيرة إلى أن والدتها أيضًا لم تكن ترغب في كشف هذه الأسرار حرصا على سمعة جدها؛ لأنه كذب في شهادته”، وقالت لويز إنها كانت تريد أن تذهب إلى قبرها ومعها هذا السر قبل أن تقرر كشفه في كتاب جديد ليروي شهادتها للتاريخ.


 


رواية "مورجان روبرتسون" التنبؤ بغرق تيتانك


 


رواية حطام تايتان


 


في العام 1898م، الكاتب الامريكي المغمور "مورجان روبرتسون" يُصدر كتاب آخر فى انجلترا و امريكا، الكتاب كان بعنوان "حطام تايتان"، يتحدث فيه عن سفينة خيالية ضخمة و عظيمة بطول 245 مترا وتزن 70 ألف طن، و هي تمتلك محركات بقوة 40 ألف حصان وتحتوي على 15 مانع للتسرب المائي، أما السرعة فكانت 25 عقدة، و كانت تمتلك صاريان و3 مراوح، و قد أطلق مورجان روبرتسون عليها وصف بأنها السفينة التي لا تغرق.

يتحدث "مورجان روبرتسون" فى الكتاب سنة 1898 عن السفينة و يصف رحلة اعتيادية فى شمال المحيط الأطلنطي من ميناء نيويورك الامريكي إلى ميناء ليفربول فى انجلترا، وفي إحدى ليالى شهر أبريل تصطدم بجبل ثلج عائم بسرعة 22.5 عقدة وتبدأ فى الغرق و يهلع الركاب بشدة ويموت عدد كبير منهم بسبب عدم وجود عدد كافي من قوارب النجاة.

بعد 14 عاما، وبالتحديد في أبريل 1912 و اثناء رحلتها من انجلترا لأمريكا، غرقت سفينة تيتانيك الشهيرة بعد اصطدامها بجبل ثلج عائم فى شمال المحيط الاطلنطي بسرعة 24 عقدة مما أدى لهلع بين الركاب وهم يواجهون حتفهم، ثم غرقت السفينة وغرق معها عدد كبير من الركاب بسبب عدم وجود عدد كافي من قوارب النجاة .

تايتانيك كانت بطول 265 مترا ووزنها 66 ألفا من الأطنان. كانت هناك 9 موانع تسرب في تيتانيك البالغة قوتها 46 ألف حصانا. أما السرعة فكانت 24 عقدة و كانت تمتلك صاريتان و3 مراوح  و قد أطلق عليها وصف بأنها السفينة التى لا تغرق.


 


خرافات غرق تيتانيك


1 - غير قابلة للغرق


لم يزعم أحد مطلقا، خاصة من الشركة التى بنت titanic أن السفينة غير قابلة للغرق، ولكن هذا ما تداولته الصحف وقتها، ويبدو أن الإفتراض بعدم قابليتها للغرق نشأ من الحديث العام لغير المتخصصين، الذين هالتهم ضخامتها، ومن ثم غرقها بهذه السرعة والسهولة،


 


2 - انتحار القبطان


من الإشاعات المبكرة، إشاعة انتحار القبطان “ادوارد سميث” بإطلاق الرصاص، حين أدرك أن السفينة غارقة لا محالة ولا شك أن “سميث” هو المسئول الأول عن غرق السفينة؛ خاصة إنه فشل فى تقليل سرعتها مع تحذيره من مراقبى السفينة بوجود قطع جليدية كثيرة طافية.


وما حدث بنسبة كبيرة هو ان القبطان قد توفى مثل أغلب ضباطه وهو يحاول إنقاذ من يمكن إنقاذه من الركاب.


 


3 - السفينة البديلة


تقول الخرافة إن ما غرق فى 1912 لم تكن “تيتانيك” بل توأمها “أوليمبيك”، والسبب بالطبع: من أجل الاحتيال على شركة التأمين، فالسفينة (أوليمبيك) كانت متهالكة بالفعل. وبالطبع لم يوضح لنا أحد، أين ذهبت تيتانيك الحقيقية؟، وكيف كان رقمها (401) مثبت على قطع الحطام التى انتشلت من المحيط، بينما (أوليمبيك) كانت تحمل رقم 400.


 


4 - الناجى الخارق


من خرافات تيتانيك أيضا خرافة الناجى الخارق، رجل الإطفاء “فرانك تاور”؛ الذى لم ينج فحسب من غرق titanic، بل نجا كذلك عندما كان على متن السفينة (امبرايس اوف ايرلاند) واصطدمت بسفينة أخرى تدعى (ستورساد). ثم نجا مرة ثالثة بعد قصف وغرق السفينة (لوسيتانيا)، قبالة سواحل ايرلاندا الجنوبية.


ولكن بعد مراجعة سجلات ركاب تيتانيك، اتضح انه لا يوجد راكب بهذا الاسم.


 


5 - لعنة المومياء


تقول الخرافة الرائجة بشدة: إن موميـاء لكاهنة فرعونية من كهنـة “آمون-رع” كانت ضمن حمولة السفينة؛ هى من أغرقها بلعنتها الفرعونية المعروفة، وتمضي الخرافة فتقول إن عمال وبحارة تيتانيك ظنوه نذير شؤم، لقبح الصورة المرسومة على الناووس الخارجى للتابوت.


الناووس موجود بالفعل، وهو لواحدة من كاهنات معبد “آمون-رع” وهو خال من الداخل لا توجد مؤمياء به. ومن المؤكد أنه لم يكن على متن تيتانيك؛ لأنه لم يغادر مصر مطلقا.


 


6 - لا للبابا 


تقول الخرافات إن ما أغرق تيتانيك هو الإلحاد، فالرقم الذى كان مكتوب على جسم السفين هو 360604 وعند قرأته معكوسا فى مرآة، تظهر حروف جملة no pope بمعنى “لا للبابا” وهو ما يعد إلحادا فى “بلفاست” الكاثوليكية، حيث بنيت السفينة.


ذكرنا مسبقا أن رقم تيتانيك كان 401، وهو ما يبين لنا أن هذه خرافة.


 


إقرأ أيضًا


 


هل تعلم | أسرار "كتاب الموتى" عند الفراعنة وعلاقته بالحياة الأخرى


هل تعلم | حقيقة السفر عبر الزمن أصبحت ممكنة


هل تعلم | نبات "سحري" يعالج السكر ويحمي من السرطان.. تعرف عليه


هل تعلم | "القرين".. وعلاقته بالظواهر الخارقة للطبيعة


هل تعلم | أسرار عن نصر 6 أكتوبر.. ورعب تكنولوجيا الحرب القادمة


هل تعلم | غرير العسل.. حيوان بحجم قط يصارع الأسود ولا يتأثر بسموم الأفاعي


هل تعلم | السر وراء طلاء الطائرات باللون الأبيض


هل تعلم | طولها يعادل ارتفاع مبنى.. تعرف على أضخم أفعى في العالم


هل تعلم | حقيقة نهاية العالم.. ودليل من أهرامات الجيزة


هل تعلم | قصة "البارون" وعبدة الشيطان