ناصر الخليفي.. كيف حولت قطر شعار كرة القدم إلى "اللعب القذر"
يعد ناصر الخليفي هو أحد الشخصيات القطرية المثيرة للجدل نظرا لتورطه في العديد من الصفقات المشبوهة التي ارتبطت بعالم الرياضة، وخاصة كرة القدم، خاصة بعدما أثير حول فضيحة الرشاوى التي قدمها لأحد مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مقابل حصول شبكة "بي إن سبورتس" على حق بث المونديال لعدة سنوات قادمة.
"دوت خليج" يرصد أهم الفضائح التي تورط فيها ناصر الخليفي، والذي ثار اسمه كثيرا عند الحديث عن الانتهاكات الكروية التي ارتكبتها الفيفا، في السنوات الماضية:
حقوق البث التلفزيوني
هي أحدث القضايا التي تورط فيها الخليفي، حيث أعلن الإدعاء العام السويسري التحقيق في قيام الخليفي بدفع رشاوى لأحد مسئولي الفيفا مقابل حصول شبكة "بي إن سبورتس" التي يرأسها، على حق بث مباريات المونديال لعدة سنوات قادمة، وهو الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية في اليوم نفسه إلى تفتيش مقار القناة على أراضيها.
صفقة نيمار
انتهاكات الخليفي الكروية دائما ما تحمل بعدا سياسيا، حيث أن إمارة قطر دائما ما تسعى لاستخدام الرياضة، وخاصة كرة القدم، كواجهة لها، وهو الأمر الذي بدا واضحا في صفقة اللاعب البرازيلي نيمار، حيث تعاقد معه الخليفي لينتقل إلى نادي برشلونة الإسباني رغم أن عقده ساريا مع نادية، حيث أنه قرر أن يقدم 30 مليون يورو، بالإضافة إلى دفع قيمة الشرط الجزائي لناديه الأصلي، في انتهاك صريح لقواعد اللعب النظيف، وهو الأمر الذي دفع إدارة نادي برشلونة للتقدم بشكوى ضد نادي باريس سان جيرمان الذي يملكه الخليفي أمام الإتحاد الأوروبي لكرة القدم.
باريس سان جيرمان
أما شراء نادي باريس سان جيرمان، فلم يكن من باب الاستثمار النظيف من قبل رجل الأعمال القطري، حيث كانت تلك الخطوة جزء من صفقة أتمها رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للحصول على دعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي كان يترأسه الفرنسي ميشيل بلاتيني، لملف قطر لتنظيم مونديال 2022.
إقرأ أيضا
سوكر أمريكا: الرشاوى منهج قطر للحصول على الامتيازات الرياضية