رفض مقتدى الصدر مساعي وتحركات سياسية في العراق لإقالة رئيس البلاد "فؤاد معصوم" ومنح المنصب لنائبه الأول نوري المالكي.

وبحسب موقع "سبوتنيك" فإن زعيم التيار الصدري قال، اليوم السبت، إن إقالة معصوم ومنح منصبه لنائبه الأول نوري المالكي "نوعاً من أنواع الضغط السياسي"، وذلك وفقاً لما نقلته قناة "السومرية العراقية.

وأشار إلى أن محاولات الضغط السياسي غير ناجحة ولا صحيحة في هذه الفترة داعياً "الأكراد إلى التراجع عن الاستفتاء والإذعان للدستور وعدم زجّ أنفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها".

ولكن من جهة أخرى ندد الصدر بالإجراءات التي تتخذها حكومة بغداد بقيادة حيدر العبادي تجاه استفتاء كردستان واصفا إياها بأنها "خطوات خجولة بالنسبة إلى قضية وحدة العراق أرضاً وشعباً".

وأشار الموقع إلى أن ائتلاف دولة القانون البرلمان العراقي، بزعامة نوري المالكي، وبالتنسيق مع قوى بعض القوى السياسية، طرح إقالة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم من منصبه بسبب عدم إعلان رفضه لنتائج استفتاء إقليم كردستان، وهو إذا ما تم فإنه يعني تلقائيا تولي المالكي الرئاسة لحين اختيار رئيس جديد، وهو ما يعارضه التيار الصدري، بسبب ما يعتبره الصدر تورطا بسقوط مدن عراقية من بينها الموصل العام 2014 في يد تنظيم داعش الإرهابي.

اقرأ أيضا

مقتدى الصدر يرجح التحالف مع كتلتي العبادي والحكيم في انتخابات العراق