رصد "دوت مصر" الحالة السيئة لمحتويات مستشفى الصدر بمدينة المحلة، حيث استخدام القائمون على العمل بالمستشفى مقعدًا بلاستيكيًا داخل "حمام" المستشفى، الأمر الذى عكس مدى الإهمال داخل أحد الأروقة الحكومية التى يجب على مسؤوليها تأهيلها على مستوى عال لاستقبال المرضى المترددين عليها يوميًا.

الأمر لم يقتصر فقط على ذلك، حيث تعاني الغرف المخصصة للمرضى من تهالك محتوياتها، علاوة على خلو الغرف من التجهيزات المفترض تواجدها لإسعاف وعلاج المريض.

مأساة المرضى

"م.ع"، أحد المترددين على المستشفى قال لنا، إن مستشفى الصدر بالمحلة تعيش حالة من التدهور على غرار العديد من مستشفيات مصر، فكثير من المرضي يترددون على المستشفى ولا يجدون العلاج اللازم لحالتهم، بالإضافة إلى خلو المستشفي من الأطباء في معظم الأوقات، حتى اعتاد المترددين على المكان على ذلك وكأن الأمر بقي "عادي".

وأوضحت سناء السيد، إحدى المترددات على المستشفي، أن وزير الصحة عليه النظر إلى مستشفيات الدولة، التي أصبحت مع مرور الوقت بمثابة مقابر للمرضي، فهناك من لا يستطيع الذهاب إلى المستشفيات الخاصة لارتفاع أسعار الكشوفات هناك، ما يجعل الذهاب إلى المستشفى الحكومي الملجأ الوحيد أمامه.

وتابعت: مستشفى الصدر بالمحلة يعاني من نقص واضح في الإمكانيات، علاوة على عدم توافر معظم الأدوية داخل العيادات.

نداء لوزير الصحة

تعليقًا على ذلك، يقول الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء، إن مستشفات الدولة تفتقد الرقابة الدورية والمستمرة، ما يجعل الإهمال يتغلغل داخل أقسامها المختلفة، علاوة على نقص عددٍ كبير من الإمكانيات، ما يجعلها مقبرة لمن يدخلها.

ووجه  "فؤاد" في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، النداء إلى وزير الصجة لإحكام الرقابة المستمرة على المستشفيات الحكومية، للحفاظ على أرواح المئات من المترددين عليها يوميًا.

اقرأ أيضًا..

مع غياب الضمير.. كابوس "غش البنزين" يطارد أصحاب السيارات