التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 03:41 م , بتوقيت القاهرة

ميلانيا وإيفانا.. "وصلة ردح" في البيت الأبيض

تشهد الولايات المتحدة خلافًا سياسيًا من نوع خاص إثر مشادات بين السيدة الأولى ميلانيا وإيفانا طليقة ترامب الأولى التي وصفت نفسها بالسيدة الأولى، ما أثار غضب زوجة الرئيس الحالية ميلانيا.


أم الرئيسة


بدأ الخلاف عندما نشرت إيفانا كتابها "Raising Trump" والذي تتحدث فيه عن سنوات زواجها من ترامب منذ 1977 وحتى الطلاق في 1992 بسبب علاقته مع مارلا مابلز التي أصبحت بعد ذلك الزوجة الثانية.


وفي الكتاب قالت طليقة ترامب إنها تتوقع أن تكون ابنتها إيفانكا الرئيسة الجديدة للولايات المتحدة وتوقعت أن يأتي ترشحها للرئاسة خلال 15 عامًا.


وقال في الكتاب "لقب السيدة الأولى لا يعجبني كثيرًا ولكن لقب الأم الأولى هذا يعجبني".



السيدة الأولى


ولكن على الرغم من تصريحها بأنها لا تحب لقب السيدة الأولى إلا أن طليقة الرئيس الأمريكي عادت لتكرر الحديث عن اللقب عندما ظهرت في مقابلة على محطة ABC وقالت "أنا السيدة الأولى للولايات المتحدة" بوصفها زوجة ترامب الأولى.


كما صرحت بأن لديها اتصالا مباشرا مع البيت الأبيض، لكنها لم تشأ أن "تتسبب بأي نوع من الغيرة".


قائلة "لدي رقم البيت الأبيض المباشر لكني فعلا لا أريد أن أتصل به ترامب لأن ميلانيا ستكون هناك ولا أريد أي نوع من الغيرة فأنا بالأساس زوجته الأولى يعني أنا السيدة الأولى".


بيان رئاسي


لم تمر المقابلة على خير، حيث ذكرت وكالة "رويترز" أن البيت الأبيض نيابة عن ميلانيا الزوجة الحالية، أصدر بيانا بلهجة حادة يقول إن "السيدة ترامب جعلت من البيت الأبيض منزلا لابنهما بارون وللرئيس.. إنها تحب العيش في العاصمة واشنطن، ويشرفها القيام بدورها كالسيدة الأولى للولايات المتحدة، كما أنها تخطط لتسخير لقبها ودورها لمساعدة الأطفال، لا بهدف الترويج لبيع الكتب".


ولكن شككت مجلة "فانيتي فير" في أن يكون ترامب نفسه مهتما بمشاجرة ميلانيا وإيفانا.


ترامب وميلانيا


الجولة الثانية


بعد بيان البيت الأبيض عادت طليقة الرئيس الأمريكي للظهور في "فوكس نيوز" وهي المحطة التي قالت عنها مجلة "فانيتي فير" بأنها المكان الوحيد الذي يمكن لترامب أن يراها فيه بنسبة 100%.


وعادت لتؤكد سعادتها بحياتها كما هي وأنها لا ترغب في العيش بالبيت الأبيض قائلة "أنا سعيدة لكوني هنا ولكون ميلانيا هناك لأن واشنطن مدينة صعبة جدًا".


وكررت تصريح سابق لها بأن علاقتها مع ترامب جيدة جدًا وأنه عرض عليها منصب سفيرة أمريكا في بلدها الأصلي التشيك، ولكنها رفضت.


وقالت المجلة إن الرأي العام الأمريكي سيكون في انتظار الجولة الثانية من مشاجرة ميلانيا وإيفانا، حيث لم يحدث من قبل في تاريخ الرئاسة الأمريكية أن كان هناك رئيس سبق له الزواج أكثر من مرة سوى رونالد ريجان الذي طلق زوجته الأولى قبل زواجه من نانسي ريجان.


اقرأ أيضا


طليقة ترامب: إيفانكا ستترشح لرئاسة الولايات المتحدة