نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريرًا قالت فيه إن كوريا الشمالية تمكنت من سرقة وثائق عسكرية حول خطط الحروب ضدها من دول معادية لها، أهمها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وبحسب التقرير فإن نائبا بالبرلمان الكوري الجنوبي قال إن الوثائق العسكرية كانت تحت تصنيف سري جدًا، ويعتقد أن بيونج يانج تمكنت من الحصول عليها عبر عمليات قرصنة العام الماضي.

وتضم الوثائق خطط عمليات مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا ضد القطر الشمالي.. وقال النائب لي تشيول هي، عضو الحزب الديمقراطي، إن القراصنة اخترقوا مركز بيانات تابع لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية في سبتمبر 2016، وسرقوا  235 جيجابايت من البيانات، مضيفا "لم يتم بعد تحديد 80 % من الوثائق المسروقة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان النائب الكوري يأتي مع تصاعد التوتر بين بيونج يانج وواشنطن وتزايد المخاوف في كوريا الجنوبية من اندلاع حرب مع الشمال خاصة مع تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل عسكريًا كحل وحيد لإيقاف الخطر الصاروخي لكوريا الشمالية.

وكان ترامب قال السبت، إن الجهود الدبلوماسية تجاه كوريا الشمالية دائمًا ما فشلت، وأضاف "آسف لكن الحل يكمن في شيء واحد"، دون أن يوضح أكثر.

اقرأ أيضًا

بريطانيا تستعد لسيناريوهات الحرب مع كوريا الشمالية