نيبال تختار الطفلة ترشينا إلهة الهندوس الجديدة
كتبت- منى الكومي
اختار الكهنة الهندوس في نيبال فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، تدعى ترشينا شاكيا كإلهة نيبال القادمة لجلب الحظ للبلاد، وهو تقليد كهني خاص بالهندوس يحدث كل تسع سنوات.
والفتاة التي يتم اختيارها ستقيم في المعبد لمدة تسع سنوات بعد تنصيبها كتجسيد إلهة لجلب الحظ "كوماري" التي تعني العذراء في النيبالية ويرجع سبب اختيار ترشينا الي ابراجها المكتملة وهو مصطلح يطلق على الفتيات التي يجتمع لديها 32 شرطا منها أن تتمتع بلون العينين المناسب وأن تشبه رموشها رموش البقر، والآن يتجمع حشود المصلين لرؤيتها بعد دخولها المعبد وخروج الإلهة السابقة.
ويعود السبب في اختيار البنات وليس الأولاد، لكون النيباليين يعتبرون رحم المرأة يمثل أصل الحياة.
وقال بيجايا شاكيا والد ترشينا إنه فخور بهذه اللحظة رغم إنه سيشعر بالاشتياق لأبنته مدة تسع سنوات تقضيها في المعبد وفقا للتقليد الهندوسي المتبع في نيبال إلا انه سعيد باختيارها كوماري.
وتعتبر "الكوماري" مقدسة لدرجة أن قدميها لا تلامسان الأرض بل تحمل في مركبات وعروش وعلى الذراعين ولا يراها أفراد المجتمع إلا 13 مرة في السنة وهي عدد المناسبات الدينية بنيبال
وبمجرد وصولها سن البلوغ، يتغير كل شيء في حياة "كوماري". إذ يخصص لها احتفال "غوفو" الذي يدوم 12 يوماً للإعلان عن تقاعدها وتعود بعدها إلى الحياة العادية التي لم تعرفها ابدا ً ويتم خلال الاحتفال ممارسة بعض الطقوس إذ تؤخذ "كوماري" إلى أقرب نهر فيغسل شعرها وتزال العين الثالثة التي رسمت على جبينها.
اقرأ أيضا: