التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 03:20 ص , بتوقيت القاهرة

في ضوء تراجع فرص مرشحها.. كيف تحارب قطر مشيرة خطاب في سباق اليونيسكو؟

يبدو أن الأزمة القطرية ألقت بظلالها على الكثير من الفعاليات السياسية والاقتصادية والرياضية حول العالم، إلا أن الحدث الذي ربما يشهد مواجهة مباشرة بين طرفي الصراع هو انتخابات اليونيسكو القادمة، في ضوء التنافس بين المرشحة المصرية مشيرة خطاب ونظيرها القطري حمد الكواري.


قرار المقاطعة الذي اتخذته الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب ساهم بصورة كبيرة في تغيير فرص المرشحين، بما يعزز من فرصة المرشحة المصرية، موضحا أن الكواري كان يحظى بدعم كبير من قبل دول الخليج، باعتباره ممثلا لدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين قرروا تغيير وجهتهم نحو المرشحة المصرية.


بحسب ما قال موقع "المونيتور" الإخباري، فإن الدول الثلاثة ليس لها حق التصويت في انتخابات اليونيسكو، ولكن لها تأثير كبير على الدول الأخرى التي سوف تشارك في التصويت، موضحا ان انسحاب مرشح العراق من السباق ربما جاء لخدمة المرشحة المصرية، خاصة وأن العراق أعلن دعمه لها في الانتخابات القادمة.


ونقل التقرير عن خبراء قولهم بأن خطاب لديها فرصة جيدة رغم صعوبة المنافسة، موضحا أن أقوى منافسيها هم مرشحا كلا من فرنسا والصين، نظرا للقامة الدولية الكبيرة التي تحظى بها دولهم، بينما يبقى مرشح إمارة قطر بعيدا تماما ولا يحظى بأي فرصة للحصول على المنصب الدولي.


إلا أن المال يبقى أهم الأسلحة القذرة التي تحملها الإمارة الخليجية في جعبتها، خاصة وأنها قد قدمت ملايين الدولارات لدعم مرشحها للفوز بهذا المنصب الدولي الرفيع المستوى.


في هذا الإطار، يقول الباحث المصري مصطفى محمود أن قطر ربما لا تستطيع شراء الأصوات، على غرار ما فعلت خلال اختيار الدولة المنظم لمونديال 2022، في ضوء حالة السخط الدولي من جراء السياسات القطرية الداعمة للإرهاب، موضحا أنها ربما تستخدم أموالها بطريقة أخرى لتشويه صورة مصر أمام العالم.


وأشار محمود، في تصريح لـ"دوت خليج" إلى أن قطر تقوم باستخدام منظمات حقوقية من أجل تشويه صورة مصر، موضحا أن قيام عدة منظمات حقوقية في مصر باصدار بيان لمناهضة ترشح المرشحة المصرية للمنصب الدولي لا يأتي بعيدا عن السياسات القطرية القذرة التي تهدف لإعاقة نجاح مصر.


إقرأ أيضا


لهذه الأسباب.. مونديال 2022 سيكون خارج قطر