ولد الزعيم الراحل محمد أنور السادات بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، في منزل ريفي بسيط ليكون هذا الطفل هو البطل المغوار الذي استعاد للأمة شرفها، وخلد في التاريخ بعد استعادة الكرامة والنصر والعزة بأرض سيناء.

تجول "دوت مصر" داخل منزل الرئيس محمد أنور السادات الذي شهد مولده وطفولته، حيث الباب الخشبي البسيط، والذي لم يتمكن الزمن من العبث به كما تمكن صاحبه من مواجهة الأزمات وحقق النصر في حرب 1973 ليكون منزله مثالا على الشجاعة التي سيبقى الزمان شاهدا عليها.

وخلف الباب الخشبي رصدنا المكان الذي كان يتوضأ به الزعيم الراحل محمد أنور السادات خلف الباب مباشرة، بشكل بسيط مكون من حنفية وحوض قديم، والذى كان يتقارب مع هذا الحوض الفرن والذي كان يصعده دائما، ويذاكر ويقرأ من فوقه.

عاش الرئيس الراحل محمد أنور السادات فترة طفولته بهذا المنزل، حتى شب وانضم إلى مجلس قيادة الثورة وساعده والد زوجته فاشترى له المكان الجديد والذي تحول الآن إلى متحف السادات، ولم يترك المنزل وظل المنزل شاهدا على مولد الزعيم بطل الحرب والسلام.

المكان لم يتغير كثيرا كما وصفة الأهالي بالقرية، باستثناء بعض التغييرات بفعل عوامل الزمن والتى غيرت منه بعض الشىء ليظل كما هو يعرفه الجميع بأنه منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

اقرأ أيضا..

السيسي يضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول والزعيمين السادات وعبدالناصر