حكومة ميانمار تشترط أوراقا ثبوتية لعودة لاجئي الروهينجا
اشترطت حكومة ميانمار، اليوم الثلاثاء، توافر أوراق ثبوتية لدى لاجئي الروهينجا الفارين إلى بنجلادش هربًا من عنف الميليشيات البوذية في إقليم أراكان، للسماح لهم بالعودة إلى مناطقهم.
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيسة حكومة ميانمار أونغ سان سو تشي، فإن إعادة اللاجئينالروهينجا إلى مناطقهم ستتم بناء على اتفاق جرى بين ميانمار وبنجلاديش عام 1992، تم بموجبه إعادة عشرات الآلاف من هؤلاء اللاجئين بعد التحقق من هوياتهم.
وينص اتفاق عام 1992 على إمكانية عودة كل لاجئ روهنجي إلى دياره إذا كان بحوزته هوية شخصية لميانمار، علمًا أن معظم مسلمي أراكان جُردوا من جنسياتهم بعد تعديلات دستورية أجرتها حكومة ميانمار عام 1982.
وفي جلسة لمجلس الأمن الخميس الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ميانمار بـ"ضرورة حماية الروهينجا وإيصال المساعدات إليهم، وإعادة حقوقهم المسلوبة، وإعادة اللاجئين إلى موطنهم في أراكان"، ومنحهم الجنسية.
اقرأ أيضًا..
مجلس الوزراء الإماراتي يضم 9 أشخاص و 9 منظمات لـ "قائمة الإرهاب"