مصر تصالح الأشقاء في فلسطين.. وسياسيون: "السيسي سفيرا للسلام"
بعد 10 سنوات من الانشقاق، والخلافات والصراعات، استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنهاء أزمة القضية الفلسطينية، من خلال إدارته الحكيمة للموقف، ولم الشمل، لتحقيق المراد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمة لحكومة الوفاق الفلسطينية، خلال اجتماعها اليوم بقطاع غزة، وطالبهم بإنهاء الانقسام، مؤكدًا ضرورة التكاتف لخدمة الشعب الفلسطيني.
أولويات القيادة المصرية
قال السيسي، في كلمته التي بثت عبر "الفيديو كونفرانس" أعضاء حكومة الوفاق الوطني، إن "مصر كانت دومًا رغم التحديات الجسام داعمة للقضية الفلسطينية، وكانت في مقدمة أولويات مصر سواء في لقاءات مع زعماء العالم أو مشاركة مصر في كافة المحافل اليومية دعم القضية الفلسطينية".
العالم يترقب
وأضاف الرئيس: "العالم بأسره يترقب جهودكم في تحقيق الوفاق بين أطياف الشعب الفلسطيني، ويكمل إصراركم على تخطى العقبات"، مؤكدا: "لدى إيمان كامل أن الاختلافات يجب أن يتم حلها داخل البيت الفلسطيني بدعم ومساندة بين الأشقاء العرب ورفض تدخل أي قوى أجنبية في هذا الشأن".
نقلة نوعية للفلسطينيين
أكد الرئيس أن "الجميع خاسر من الانقسام ولا مستفيد إلا القوى التي استغلت الموقف لتحقيق التنافر بين الفلسطينين"، وتابع "أنني على ثقة لإدراك القيادات حساسية المرحلة وأهمية التلاحم لتحقيق الوحدة اللازمة للانطلاق، لتحقيق الغايات للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الجميع ليس لديه وقت ليضيعه والتاريخ سيحاسب من يتسبب في إضاعة السلام، ومصر كانت ولا تزال وستظل عاقدة العزم على تحقيق نقلة نوعية للشعب الفلسطيني نحو مستقبل أفضل".
العديد من الرسائل
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الرسائل إلى حكومة الوفاق الفلسطينية بعد إتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية برعاية مصرية، خلال الكلمة:
1. القضية الفلسطينية كانت حاضرة في كل المناسبات.
2. هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام في المنطقة.
3. مصر ستظل عازمة على تحقيق نقل نوعية للفلسطينيين.
4. أتمنى تحقيق كافة آمال الشعب الفلسطيني.
5. لن نقبل بتدخل أي قوى خارجية في الشأن الفلسطيني.
6. دعم مصر نحو التوافق والوحدة لن يتوقف.
7. يجب أن تتعاون الحكومة لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
8. هناك قوى استغلت الموقف في فلسطين لتحقيق مطامع شخصية.
9. اختلافات داخل البيت الفلسطيني يجب حلها بدعم الأشقاء.
10. قضية فلسطين في مقدمة أولويات مصر رغم التحديات الجسيمة.
حدث تاريخي
قال النائب محمد الكومي، عضو مجلس النواب، أن ما يحدث اليوم حول القضية الفلسطنية حدث تاريخي وخطوة لبداية حل أزمة أستمرت على مر سنوات طويلة.
وأن موقف الرئيس السيسي ليس جديد ولا يمكن أحد أن يزايد عليه والقيادة المصرية تعمل على القضية الفلسطنية من القرن العشرين تقريبآ فهذا ليس جديد على الدولة المصرية ان تصبح بهذا الحجم من المسؤلية لتتحمل حل قضية مثل القضية الفلسطنية.
مفجأت كبيرة سوف تظهر على الساحة
وأشار الكومى الى أن الشيء الملاحظ أن السيسى يتحدث ويبدو وان هناك مفاجآت كبيرة سوف تظهر على الساحة خلال الفترة القادمة وأن الحل قد أقترب، وأن الدولة المصرية الوحيدة هي الدولة المحورية والرئيسية فى الشرق الاوسط ومهما حاول البعض أفشال هذا الموقف العظيم لن ينجح وتاريخ الدولة المصرية سوف يثبت قدراته بزعامة رئيسنا التي أطلقو علية الفلسطنين "سفير السلام".
الرئيس يلمح
وأسترد عضو البرلمان قائلاً: "الرئيس ألمح إلى أنه يمتلك آليات الحل وأن مصر قادرة بجشها ووقيادتها أن تكون الشريك الأول في حل هذه الازمة بعيدًا عن تدخل جهات خارجية أو دول أخرى فمصر هي الأولى بحل أزمة الدولة الفلسطنية.
رسالة للشعب الفلسطيني
ووجه الكومي رسالة للشعب الفلسطيني قائلاً: "مصر دائمًا في ظهرالدولة الفلسطنية ونحن نعتبر أن قضيتها هي قضية مصرية وأن حلها حل استراتيجي بالنسبة لنا وأن الحدود الفلسطنية بالنسبة لنا أمن قومي، والدولة المصرية هي الدولة المحورية الرئيسية التي تمتلك الحل وسوف تشهد المرحلة القادمة بعيدًا عن تدخل جهات".
اقرأ أيضًا: