التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 07:16 م , بتوقيت القاهرة

اغتيال "الجبير" وتفجيرات "الخبر".. أبرز جرائم "إيران" ضد السعودية

حاول وزير قطر للشؤون الخارجية ومندوبها بالجامعة العربية، سلطان بن سعد المريخي، كذبًا، مطلع سبتمبر الماضي، أن يخادع العالم بعد وصفه إيران بـ"الدولة الشريفة"، لتحدث عبارته هذه أزمة قبل دقائق من انطلاق أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب في دورتها العادية رقم 148.


عبارة مندوب الدوحة بشأن طهران، تكشف تعامي الإدارة القطرية المتعنتة إزاء مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والرامية إلي كف يدها عن دعم الإرهاب، والتقارب مع النظام الإيراني على حساب مصالح دول الجوار الخليجي والعربي، عن جرائم النظام الإيراني ضد دول المنطقة، ولا سيما في دول الخليج المتاخمة لحدوده المترامية.


وفي هذا الإطار يرصد "دوت خليج"، سجل جرائم طهران في الخليج، والتي نستكملها من "السعودية"، كالتالي:


صدارة الإرهاب


يعتبر النظام الإيراني، في صدارة داعمي الإرهاب بالعالم، حيث أسس العديد من المنظمات الإرهابية في الداخل "فيلق القدس وغيره" وفي الخارج، حزب الله في لبنان، حزب الله الحجاز، وعصائب أهل الحق في العراق، وغيرهم الكثير، والعديد من الميليشيات الطائفية في عدد من الدول بما فيها الحوثيين في اليمن.


وتمت إدانة تلك الميليشيات من قبل الأمم المتحدة، وفرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى مثل القاعدة والتي آوت عدد من قياداتها ولا يزال عدد منها في إيران.


إرهاب إيراني


كان عام 1996 شاهدًا على باكورة جرائم إيران الإرهابية داخل الأراضي السعودية، بعد ضلوعها في تفجير أبراج سكنية في منطقة الخبر، والذي قام به ما يسمى بـ"حزب الله الحجاز" التابع للنظام الإيراني، ونجم عنه مقتل 120 شخصًا من بينهم 19 من الجنسية الأمريكية، وتوفير الحماية لمرتكبيه، بما فيهم المواطن السعودي أحمد المغسل الذي تم القبض عليه في عام 2015، وهو يحمل جواز سفر إيرانيًا.


وأشرف على العملية الإرهابية الملحق العسكري الإيراني لدى البحرين آنذاك، كما تم تدريب مرتكبي الجريمة في كل من لبنان وإيران، وتهريب المتفجرات من لبنان إلى المملكة عبر حزب الله، والأدلة على ذلك متوفرة لدى حكومة المملكة وحكومات عدد من الدول الصديقة، حسبما ذكرت "العربية".


وفي عام 2003 تورط النظام الإيراني في تفجيرات العاصمة السعودية الرياض، بأوامر من أحد زعامات تنظيم القاعدة الإرهابي المتواجدين في طهران، و أسفر عن مقتل العديد من المواطنين السعوديين، والمقيمين الأجانب ومن بينهم أمريكيون.


وخلال الفترة ما بين عامي 1989 و1990 تورطت أذرع النظام الإيراني في اغتيال 4 دبلوماسيين سعوديين في تايلاند وهم: عبدالله المالكي، وعبدالله البصري، وفهد الباهلي، وأحمد السيف، وفي 2011 أحبطت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال السفير السعودي لديها في ذلك الوقت، عادل الجبير، - الذي يشغل منصب وزير الخارجية السعودي الحالي -، وثبت تورط إيران في تلك المحاولة.


وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك، اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة، وهما منصور اربابسيار، والذي تم القبض عليه وإصدار حكم بسجنه 25 عامًا، وغلام شكوري وهو ضابط في الحرس الثوري الإيراني متواجد في إيران، ومطلوب من القضاء الأمريكي.


اقرأ أيضًا


"خلايا إرهابية وتجسس".. سجل جرائم "الشريفة" في البحرين


سجل جرائم إيران في الكويت يفضح "شرفها الكاذب"