عادت أخبار النجم الهوليودي الشهير جيم كاري، للسطح من جديد والسبب في ذلك القضية التي رفعتها ضده عائلة حبيبته السابقة كاثريونا وايت، ذات الـ28 عاما، والتي تم فيها اتهامه بالتسبب في إقدام الأخيرة على الانتحار بعد انفصالهما بأربعة أيام فقط، حيث تركت الأخيرة رسالة قالت فيها: "لم أعد أنتمي لهذا العالم".

ووفقا لموقعي "هوليود لايف" و"ديلي نيوز"، فإن كاثريونا وجدت بواسطة صديقين لها ميتة في شقتها وبجانبها حبوب منع الحمل كانت قد داومت على استخدامها أثناء مواعدتها لجيم كاري.

جيم كاري عبر عن حزنه على حبيبته السابقة في بيان له قال فيه: "كانت زهرة أيرلندية حساسة ولطيفة حقا، كانت حساسيتها أكبر من أن تتحملها هذه الأرض".

وتابع: "قلبي مع عائلتها وأصدقائها وجميع الذين أحبوها، لقد حل علينا هذا الخبر جميعا كوقع الصاعقة".

ومن جهة أخرى، دافع كاري عن نفسه بعد اتهام عائلة كاثريونا بأنه المتسبب في انتحارها،  قائلا إنّ الضحية كانت تحمل الفيروس قبل أن يتعرف عليها.

وقال النجم البالغ من العمر 55 عامًا، إنّ الراحلة كانت قد كتبت له عام 2013 أنها مصابة بعدوى "STD"، ولكنه أكد أنها أصيبت بها نتيجة خضوعها لجلسة إزالة الشعر، وليس عن طريق معاشرته لها.

واعتبر جيم أنّ كل محاولات والدتها في القضاء، إن كان لجهة اتهامه بنقل العدوى، أو أنه ساعد في تأمين الأدوية الخاصة بالاكتئاب التي استخدمتها لتنتحر لاحقًا، أو حتى تحميله مسؤولية انتحارها لأنه انفصل عنها، ما هي إلّا محاولة منها لكسب بضعة ملايين من الدولارات منه.

جاء ذلك بعد أن استند مايكل أفيناتي، محامي عائلة كاثريونا، في دعواه التي قدمها ضد جيم كاري والذي جاء فيها أنه هو المتسبب في قدومها على الانتحار بعد أن أدخلها عالم المخدرات والدعارة، على مذكرة كتبتها كاثريونا عام 2013 لكاري على حاسبها اللوحي iPad ورد فيها: "أصبتني بالهربس التناسلي والأمراض المعدية جنسيا، أريدك أن تعتذر على هذا لأنك تهتم... قابلتك، عرفتني على الكوكايين والعاهرات والأمراض والإساءة النفسية"، حسب ما نشرته مجلة PEOPLE الأمريكية.

جدير بالذكر أن جيم كاري وصف عائلة كاثريونا بالكاذبين قائلا إنهم يحاولون الحصول على بضعة ملايين مستغلين العلاقة السابقة التي جمعت بينه وبين كاثريونا وايت والتي كانت حديث الصحف الأمريكية بسبب تفاوت العمر بينهما.

اقرأ أيضا..

صور| تامر حسني في بيروت من أجل "ذا فويس كيدز"