التوقيت السبت، 02 نوفمبر 2024
التوقيت 09:27 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| جولة «تميم» في «كتارا».. دليل جديد على فشل تنظيم الحمدين

شنّ عدد من المغردين التابعين لتنظيم الحمدين - حكومة قطر - صباح اليوم الأحد، حملة ترويجية لزيارة أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لـ "كتارا الثقافية" بقطر، وجلوسه بأحد الكافيهات.


 





 


 





 


اقرأ أيضًا : مانشيتات ومسيرات.. الإعلام القطري أضاع هيبة "تميم"


مشهد الأمير القطري متجولًا في  "كتارا" ربما انقلب عليه؛ فبدلًا من محاولة أتباعه للترويج بأنه يسير بين أهله ومواطنيه دون أى مخاوف - أمنية -، إلا أن الصور ومقاطع الفيديوهات المتداولة عكست بعض الملامح التي تسئ له، ففي الوقت الذي يحاول في تنظيم الحمدين اثبات حب الشعب القطري لقيادته؛ أتى أتباعه لينشروا بأنفسهم دليل آخر يثبت أن "قطر بلا قطريين"، فقد بدت الشوارع إلى جانب الكافيه الذي جلس به "تميم" شبه فارغ، فيما ندر من السائحين والمقيمين من جنسيات أخرى.


جانب من جولة تميم في كتارا


تميم في الكفايه دون قطريين


جانب من جولة تميم في كتارا


وبالطبع سخر بعض من المغردين الخليجيين من محاولات أتباع الأمير القطري التي تبوء دائمًا بالفشل، وسرعان ما تنقلب عليه وحكومته، إلى جانب إشارة البعض ولاسيما الإماراتيين منهم، إلى أن ما يتم تداوله حاليًا عبر موقع التدوينات القصيرة، تويتر، من صور وفيديوهات لتميم، ما هو إلا "تقليد فاشل" لما اشتهرت به القيادة الإماراتية منذ سنوات، وأن محاولة السير على نهجهم أمر مستحيل.


 





 


 





 


 





 


 





 


أيضًا أحد مقاطع الفيديوهات المتداوله بين أذرع تنظيم الحمدين على "تويتر"، بدا بها "تميم" ضاحكًا دون أى تحركات أخرى له، ما يعكس بحسب خبراء علم النفس، ملامح ضعف النظام القطري، ومحاولته إظهار عكس ذلك الأمر، وخاصة في ظل تركيز المغردين من أتباع تميم خلال الأسابيع الأخيرة، على ما يسمونه بـ"ضحكة تميم"، والحديث عن تسميته بما يزعمون أنه "وجه السعد".  


 





 


اتباع تميم ولقب وجه السعد


أتباع تميم يلقبونه بوجه السعد


ومما يؤكد ما سبق ذكره هو أن "تميم" اختفى عن الظهور الإعلامي بعد إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعة الدوحة دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو الماضي، حتى ظهر فيما أسماه أتباعه بـ"خطاب الثبات" في 21 يوليو الماضي، في مظهر عكس حينها مدى الإرتباك والتناقض بأروقة النظام القطري. ومن ثم فإن ظهور "تميم" خلال الأسابيع الأخيرة، واهتمام تنظيم الحمدين بنشر صور ومقاطع فيديو له عبر "السوشيال ميديا"، والتركيز على فكرة "ضحكاته" وما إلى ذلك من الأمور، ربما يأتي في سياق الخطط الترويجية لأمير قطر، بعد ثبوت دعم الدوحة للإرهاب وزعزعة الإستقرار والأمن في المنطقة، ومحاولات إنكار تنظيم الحمدين لذلك الأمر .


 اقرأ أيضًا : خبيرة لغة الجسد: خطاب تميم حمل الكثير من التناقضات