صرح وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في لقاء صحفي مع ممثلي الصحف الفرنسية، بأن قطر ما زالت عند موقفها وأنها لن تسلم يوسف القرضاوي، حيث أكد قائلًا: "كونه قطريًا منذ سبعينيات القرن الماضي، إنه ليس إرهابيًا وإنما هو معارض سياسي له وجهة نظر"، حسبما ذكر موقع عاجل الإلكتروني.

ويعد هذا التصريح استمرارًا واضحًا لسياسة العناد التي تتبعها قطر في التعامل مع أزمتها مع الدول الأربع، وعن عدم إدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية في قطر.

وأكد الوزير القطري أن البيانات التي استندت عليها الدول العربية الأربع لإعلان الإخوان جماعة إرهابية ليست كالبيانات التي تمتلكها الدوحة وهو ما جعل الدوحة لا تدرج تلك الجماعة في الخانة الإرهابية.

وفي حديثه عن جماعة الإخوان صرح قائلًا "إن بلاده لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وإنما دعمت وما تزال تدعم الشعب المصري."

وعن مجلس التعاون الخليجي أكد الوزير القطري أن الانسحاب من المجلس شىء غير وارد، ولكنه استطرد قائلًا: "هناك حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء ويبتعد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى".

اقرأ أيضًا..

وزير "الكذب" القطري.. يفشل في إقناع الغرب بموقف الدوحة المخزي

صورة| "الطيور على أشكالها تقع".. القرضاوي يستقبل الندوي بعد إساءته لدول المقاطعة