التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 07:53 ص , بتوقيت القاهرة

رقم سلبي لـ"أتلتيكو مدريد" في دوري أبطال أوروبا

بعد فشله في حصد أي انتصار خلال أول مباراتين له في دوري الأبطال، هذا الموسم، بالتعادل سلبيا أمام روما الإيطالي، والخسارة في عقر داره أمام تشيلسي الإنجليزي (1-2)، يكرر أتلتيكو مدريد الإسباني أسوأ انطلاقة له في تاريخه بدوري الأبطال، والتي حققها من قبل في موسم (2009-10).


وحصد حينها الأتلتي نقطة في أول مباراتين له بدور المجموعات، ليغادر البطولة بعد ذلك، ولكنه استطاع في النهاية التتويج بلقب دوري أوروبا.


واعتاد الفريق أن يكون ضمن أفضل ثمانية في القارة العجوز، بفضل تطوره الكبير الذي أوصله للنهائي في نسختين، والمربع الذهبي مرة، وربع النهائي، خلال الأربعة مواسم الأخيرة، لكن البداية السيئة في النسخة الحالية، وضعت الأتلتي في موقف لا يحسد عليه، هو الأسوأ له منذ التسمية الجديدة للبطولة، وبداية دور المجموعات.


وباستثناء نسخة الموسم الجاري وموسم (2009-10)، استطاع "الروخيبلانكوس" حصد أكثر من نقطة بعد أول جولتين، بواقع 6 نقاط في مواسم (2008-09) و(2013-14) و(2016-17)، و3 نقاط في موسمي (2014-15) و(2015-16).


وفي موسم (2009-10)، عندما كان يقود الأتلتي فنيا، أبيل ريسينو، بدأ الفريق مشواره في دور المجموعات بالتعادل في عقر داره سلبيا، أمام أبويل نيقوسيا القبرصي، قبل أن يرحل لملعب "الدراجاو" معقل بورتو، ويخسر بثنائية نظيفة.


وأنهى أتلتيكو حينها دور المجموعات في المركز الثالث، بثلاث نقاط فقط، لينتقل للعب في كأس الاتحاد الأوروبي، دوري أوروبا حاليًا.


إلا أن الفريق المدريدي استغل الإحباط الناتج عن المشاركة غير الناجحة في "التشامبيونز"، ليكون أفضل دافع له، من أجل الانطلاق بقوة في البطولة الثانية داخل القارة العجوز.


وفي النهاية اعتلى أتلتيكو منصة التتويج، بعد أن تخطى العديد من المحطات الصعبة، مثل فيردر بريمن الألماني، وسبورتينج لشبونة البرتغالي، ومواطنه فالنسيا، وليفربول وفولهام الإنجليزيين.


وعلى الرغم من البداية المحبطة للفريق في النسخة الحالية، إلا أن المشوار ما زال طويلا من أجل تعويض ما فات، في الجولات الأربع القادمة.