التقى الأمير هاري بالسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب خلال افتتاح دورة ألعاب "انفيكتوس"، وكان يمكن أن يمر اللقاء بشكل عادي لولا صورة أشعلت نظريات المؤامرة والانتقادات ضد الأمير هاري.

وبحسب موقع "جيزيبل" الأمريكي، فإن الأمير هاري وهو يقف لالتقاط الصور مع ميلانيا كان يضع يده اليمنى في فتحة بدلته مما جعل البعض يقول إنه أدى إشارة الشيطان.

Prince Harry meeting FLOTUS and making devil hand sign. Is that a Hi Donald, or I'm Here So I Won't Get Fined? pic.twitter.com/BN61WH3dGx

— Karen DaltonBeninato (@kbeninato) September 23, 2017

ولكن بحسب شبكة NBC فإن مقطع فيديو لنفس اللقطة دام لـ16 ثانية يوضح أنه كان يمسك بالبدلة وأن التركيز في موضع اليد يوضح أن كل الأصابع كانت مفرودة.

إشارة مسيئة

رغم أن الإشارة التي يؤديها الكثير حول العالم الآن لا تبدو شيئا مهما، إلا إنها بالنسبة للبعض تعتبر علامة مسيئة، ففي دول لا يمكن أن ترفع إصبعي الخنصر والسبابة بدون تلقي الاتهامات بعبادة الشيطان أو على أقل تقدير تهم بقلة الأدب وإهانة الناس بوضع قرون فوق رؤوسهم، وهذه الدول هي: "إسبانيا والبرتغال واليونان والأرجنتين وكوبا والبرازيل وكولومبيا وأوروجواي".

ويكفي ما حدث مع رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفي بيرلسكوني، الذي تم تصويره وهو يقوم بهذه الإشارة وهو يقف وراء وزير الخارجية الإسباني في حركة جلبت له الكثير من الانتقادات في البلدين بحسب مجلة "التايم".

إشارة إيجابية

على نحو أخر هناك العديد من الثقافات تعتبر هذه الإشارة أمرا مرحبا به، ففي الهند ونيبال الموطن الأصلي للإشارة بحسب مجلة "ناشونال جيوجرافيك" يعتبر من يشير بهذه الإشارة علامة على الحماية من الأرواح الشريرة.

خاصة وأن بوذا له العديد من الصور وهو يؤدي الإشارة بأشكال مختلفة.

بينما هناك في الولايات المتحدة وبريطانيا من يعتبر هذه الإشارة علامة على الحب والصداقة أو التقدير، حيث تجد العديد من الموسيقيين والفنانيين يؤدونها بشكل مختلف مثل إيمنم أكثر من اشتهر بهذه الإشارة.

اقرأ أيضا

فانيتي فير تتجاهل ميلانيا وتختار ميشيل أوباما