قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم السبت، إن تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب إرادة سياسية مشتركة، مشيراً إلي أن الإرهاب لم يعد يقتصر على تنظيمات إرهابية يمكن محاربتها والقضاء عليها، وإنما أصبح أيضا أداة لدول تسعى إلى خلق الأزمات.

وأضاف آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك: "يجب ردع كل الأفراد والكيانات التي تمول الإرهاب"، مؤكداً أن "الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "مصر، السعودية، البحرين، الإمارات"، قد قطعت العلاقات مع قطر  بسبب دعمها للتطرف و الإرهاب".

وشدد وزير خارجية البحرين على أنه إذا كانت قطر جادة في الحوار فيجب أن تلتزم بالمطالب الواردة في بيان اجتماع القاهرة في يوليو الماضي، منوهًا في الوقت نفسه على "أن قرارات المقاطعة بحق الدوحة لم تؤثر بأي شكل على مواطني الدول الأربع أو الشعب القطري على حد سواء".

وتابع : "إن الأنظمة التي دأبت على نشر الفوضى والشر وتمثل معاول هدم وتخريب ستكون هي الخاسر الأكبر جراء ابتعادها عن قيم التعاون الجماعي، وستكون شعوبها هي الضحية كما هو الحال في إيران التي يعاني شعبها من الظلم والبؤس والفقر والقمع والمشانق المعلقة في الشوارع".

وأكد أن "النظام الإيراني يدعم عددا من التنظيمات الإرهابية منها حزبالله اللبناني والميليشيات الانقلابية في اليمن، لافتًا إلي أن "إقامة علاقات طيبة مع إيران مرهون بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول ووقف دعمها للإرهاب".

وبشأن دور النظام القطري التخريبي بالبحرين، قال آل خليفة: "كانت قطر داعمة للأحداث الإرهابية الممنهجة التي مررنا بها وعانينا منها في مملكة البحرين وكلفتنا الكثير من أرواح الأبرياء، وذلك في محاولة منها لتقويض الأمن الوطني والسلم المجتمعي وقلب نظام الحكم بمساعدة أطراف مرتبطة بها".

اقرأ أيضًا

وزير خارجية البحرين: أزمة قطر لا تؤثر على المجتمع العالمي