التوقيت الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
التوقيت 05:42 م , بتوقيت القاهرة

قبيلة الغفران تتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضد قطر

سلمت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، شكوى قبيلة الغفران ضد قطر بسبب الانتهاكات القطرية بحق أفرادها، إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.


وقدم الشكوى أحمد الهاملي، رئيس الفيدرالية العربية الشكوى إلى محمد علي النسور، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، والذى أبدى استعداد الفيدرالية التي تضم 40 منظمة وجمعية وهيئة حقوقية من أنحاء العالم العربي، لمساعدة المفوضية بكافة السبل الممكنة للمساعدة في حل هذه القضية التي تهم الإنسان العربي.


تفاصيل الشكوى


وشرح أبناء قبيلة الغفران، فى الشكوى، أشكال تضررهم من التعسفات القطرية في اسقاط الجنسية القطرية، وما رافق وتبع تلك الاجراءات الجائرة من التوقيف في المعتقلات و التعذيب و الفصل عن العمل والترحيل قسرا ومصادرة الأملاك ومنعهم من العودة إلى وطنهم، وأنه في عام 1996 قامت السلطات القطرية بتوقيف واعتقال الكثير من أفراد قبيلة الغفران آل مرة، ومارست معهم أقسى طرق التعذيب بصورة وحشية، أدت في بعض الحالات إلى فقدان الذاكرة و اعتلالات نفسية رافقت المتضررين حتى وفاتهم.


وذكرت الشكوى، أنه في عام 2000 بدأت الحكومة القطرية بإسقاط الجنسية القطرية من بعضهم اللذين ثبتت لدى السلطات القطرية براءتهم ومن ثم تهجيرهم إلى الدول المجاورة ومنعهم من العودة الى وطنهم، وفي عام 2005 أصدرت السلطات القطرية أمرا باسقاط الجنسية القطرية عن 6000 فرد من قبيلة الغفران بطريقة عنصرية واضحة حيث طالت الأطفال والنساء والعجزة والموتى.


وطلب أبناء قبيلة الغفران، من الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، الوقوف على معاناة الغفران في قطر وخارجها، وأصدار بيان عاجل بضرورة احترام قطر للمواثيق والمعاهدات العالمية لصون حرية و كرامة الإنسان والتنبيه على سلطاتها بالكف عن هذه الانتهاكات، وعدم المساس بأمن وسلامة الغفران الموجودين في قطر المسقطة عنهم الجنسية أو مضايقتهم، كما ناشدت الشكوى المساعدة في إسترداد حقوق أبناء القبيلة المسلوبة، و ضرورة الاقتصاص من الذين تطاولوا على "أبناء القبيلة"بالتعذيب والإهانة .


إقرأ أيضا:


تقرير: قطر تمول منظمة مشبوهة بلندن.. وبريطانيا تفتح تحقيقا