التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 08:56 ص , بتوقيت القاهرة

تميم المنبوذ.. كيف أصبحت قطر لعنة تطارد المدافعين عنها؟

على الرغم من المحاولات القطرية الحثيثة للتقارب مع المجتمع اليهودي داخل الولايات المتحدة، في سبيل استقطاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب نظام قطر خلال أزمته الحالية مع دول الجوار، إلا أن تنظيم الحمدين كان على ما يبدو على موعد مع فشل جديد.


ففي مقال منشور على موقع "ديلي كولر" الأمريكي، يقول الكاتب الأمريكي أندرو هارود أن إمارة قطر حققت فشلا فادحا في محاولتها للتقرب من يهود الولايات المتحدة، موضحا أن الإمارة أصبحت تواجه كراهية شديدة في العاصمة الأمريكية واشنطن أكثر من أي وقت مضى، وذلك في ضوء الدور الذي لعبته الإمارة كأحد أكبر الداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك بسبب دورها كممول لتنظيم القاعدة الإرهابي، بالإضافة إلى تحويل قناة الجزيرة، الذراع الإعلامي لنظام قطر، إلى منصة إعلامية لترويج أفكار التنظيمات المتطرفة.


وأضاف أن قطر تعاقدت مع شركة "ستونينجتون ستراتيجيز"، والمتخصصة في مجال العلاقات العامة، من أجل الترويج للنظام الحاكم بالإمارة الخليجية بين يهود الولايات المتحدة، مقابل 50 ألف دولار شهريا، موضحا أن المهمة الأولى التي كلفت بها الشركة، والتي يملكها نيكولاس موزين، والذي كان أحد كبار مسئولي حملة تيد كروز الانتخابية في الانتخابات الأمريكية، هي ترتيب لقاءات بين قيادات المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة وأمير قطر خلال زيارته لنيويورك


وأوضح أن الخطة وراء عقد مثل هذه اللقاءات هو إضفاء صورة مغايرة للإمارة وحكامها أمام اليهود الأمريكيين المنتمين للحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، ليخرج القادة اليهود ليعربوا عن سعادتهم بلقاء الأمير المنبوذ من قبل الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب


إلا أن جهود موزين ربما ذهبت أدراج الرياح، بل وأدت إلى نتائج عكسية طالته شخصيا، حيث أصبح هو الأخر منبوذا بين أقرانه في المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة، بحسب الكاتب الأمريكي، موضحا أنه كانت هناك عدة تقارير حول ترشيحه لرئاسة جامعة "شيفا" بمدينة "نيويورك" الأمريكية إلا أن الأمر اختلف بعد قبوله مسئولية تجميل صورتها القبيحة، حيث خرج بيان من الجامعة مؤخرا لدحض ما أثير حول ترشحه، مؤكدا أنه ليس مرشحا للمنصب من الأساس.


إقرأ أيضا


لاستقطاب أمريكا.. ثلاثة مؤشرات حول تقارب قطر مع يهود العالم