التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:19 م , بتوقيت القاهرة

ماذا قالوا عن دور مصر في المصالحة الفلسطينية؟

رعت مصر اتفاق المصالحة الفلسطينية لسنوات، حتى تم إعلان حركة حماس أخيرا عن حل إدارتها المركزية في قطاع غزة، الأمر الذي يفتح المجال لحكومة فلسطينية موحدة تنهي الانقسام الذي دام نحو 10 سنوات، ولاقى الدور المصري إشادة العديد من المسؤولين من الأطراف الفلسطينية وغيرها.


المبعوثان الصينيان السابق والحالي للشرق الأوسط ووسى كه وقونج شياو شنج عبرا عن إشادتهما بالتطور الذي تم برعاية مصر، وبحسب تصريحات ثمن وو سى كه في وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" قال "إن مصر تقوم بدور إيجابى لدفع القضية منذ زمن طويل".


بينما قال المبعوث الصيني الحالي، قونج شياو شنج، إن "مصر تتمتع بتأثير كبير في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن الطبيعي أن تلعب مصر دور الوساطة في حل الخلافات المتعلقة بحماس وفتح في الماضي والآن".



في حين عبر مبعوث روسيا للشرق الأوسط، ميخائيل بوجدانوف، عن تقديره للاتفاق الذي تم برعاية مصر، ودعا خلال لقائه، مع وفد حماس في مبنى وزارة الخارجية الروسية بموسكو، إلى الإسراع في هذه المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.


وأكد على أن روسيا ما زالت تؤيد حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين على حدود 1967.


كذلك قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، إن الأجواء الإيجابية أصبحت تسود الساحة الفلسطينية بسبب الرعاية المصرية لاتفاق المصالحة، وأعرب عن ترحيبه بحكومة اتفاق وطنية تتولى مهماتها في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.


وأعرب خلال عن تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها للم الشمل الفلسطيني.


في حين قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إن مصر شريك في ملف المصالحة، وأن ما تقوم به أكبر من رعاية ملف المصالحة بل شراكة حقيقية للوصول إلى نهاية حقبة الانقسام.


وجدد الخضري شكره لـ"الشقيقة مصر" على دورها البارز والمهم والمستمر من أجل فتح صفحة جديدة تنهي الانقسام وتوحد الكل الفلسطيني.


أما المؤتمر الشعبي اللبناني فأصدر بيانا أشاد فيه بالمبادرة المصرية معربا عن أمله بأن تسلك مبادرة القاهرة الحالية طريقها إلى التنفيذ حتى يندمل هذا الجرح النازف في جسد فلسطين.


اقرأ أيضا..


خاص| "المصالحة الفلسطينية".. إسرائيل تخسر حجتها في رفض عملية السلام


تعرف على نتائج المصالحة الفلسطينية بقيادة مصر


إنفوجراف| كيف تستفيد سيناء من المصالحة الفلسطينية؟