التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 08:57 ص , بتوقيت القاهرة

تعرف على أكاذيب "تميم" في كلمته بالأمم المتحدة

استمرارا لأكاذيبه المستمرة، وقلبه للحقائق، على أمل أن يقنع الرآي العام بتضليله، زعم تميم بن حمد أمير قطر، إن بلاده وشعبه يتعرضان لحصار جائر مستمر فرضته الدول المجاورة منذ 5 يونيو، ويشكل كافة مناحى الحياة، بما فيها تدخل الدول لقطع الصلات العائلية، وتدير قطر حياتها وعلاقاتها مع العالم الخارجي لوجود خطوط جوية ليس للدول تلك سلطانا عليه، ويبدوا من خطط له وتصوره أن يحدث إثرا صادما مباشرا يؤدى لاستسلامها.


وتابع تميم - خلال كلمته اليوم بالجمعية العمومية بالأمم المتحدة - فى محاولة لقلب الحقائق: "الأدهى أن مخطط الحصار وجدوا لمن الضرورى نسب أقوال لى تم نشرها على وكالة الأنباء القطرية، رغم أنها كانت مقرصنه، واعلامها مجند ومأجور وجاهز  مستعد، وتصرف الأموال بسخاء لصنع الافتراءات على أمل اختلاط الحقيقة بالكذب، بعد اتضاح امر القرصنة  بوكالة الأنباء القطرية، لم تتراجع الدول المحاصرة وزادت شدة حملتهم على أمل أن يحدث ذلك اثرا فى بلدى، والجريمة تمت لأهداف سياسية مبيته وأعقبتها إملاءات سياسية.


وقال تميم - خلافًا للواقع - إن لدول فرضت الحصار الجائر بالتدخل فى الشؤون الداخلية بالدول لزعزعة الاسقترار، آليس هذا أحد تعريفات الإرهاب، و لم يقتصر فعلهم على ذلك  بل قاموا بخرق المواثيق الدولية ومواثيق حقوق الانسان بل حاصرت "دول الحصار" مواطنيها وفرض عقوبات بالحبس والغرامة مع من يتعاطف مع قطر حتى فى وسائل التواصل الاجتماعى مخالفة لاتفاقيات حقوق الإنسان التى تكمن فى حق الإنسان التعبير عن رأيه.


وأسقط تميم ما يقوم به نظامه، على الدول العربية المقاطعه له قائلًا: "عتقد تلك الدول أن حيازتها للمال تؤهلهعا للضغط على الدول بتدخلهم فى الشؤون الداخلية فى العديد من البلدان، وفي الوقت ذلك معارضة للإصلاح وداعمة للأنظمة الاستبدادية التي تخرج الإرهابيين، وتفاجئنا ودول كثيرة بالحصار، وعن سؤالهم عن أسباب الحصار وجدناها غير موجودة، وكافحت قطر الإرهاب ويشهد المجتمع الدولي بذلك، ورفضنا الانصياع للضغط والحصار ولم يرض شعبنا بأقل من ذلك، واتخذنا موقفا منفتحا للحوار دون إملاءات وحل النزاعات بالطرق السلمية".


واستطرد تميم، نجدد الدعوى لحوار غير مشروط القائم على الاحترام المتبادل للسيادة، ونثمن قيام وساطة الكويت والعديد من الدول، متابعا، وقف إنتاج الإرهاب والتطرف بعلاج جذوره السياسية والاجتماعية وأن لا يكون مكافحة الإرهاب مظلة لقصف المدنين، ستكون مكافحته على رأس أولوياتنا.