التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:26 م , بتوقيت القاهرة

خاص| "المصالحة الفلسطينية".. إسرائيل تخسر حجتها في رفض عملية السلام

أعلنت حركة "حماس" حل إدارتها المركزية في قطاع غزة، في تطور إيجابي في عملية المصالحة الفلسطينية، جاء نتيجة للدور الذي لعبته مصر من خلال تكثيف العمل الدبلوماسي لإتمام المصالحة.


وفي تصريح خاص لـ "دوت مصر"، قال خبير العلاقات الدولية دكتور سعيد اللاوندي، إن المصالحة هذه المرة تختلف عن المحاولات السابقة، وهناك فرصة كبيرة في إنجاحها، نتيجة للرعاية المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني.


وعن نتائج المصالحة وحل اللجنة المركزية لحركة حماس، يرى اللاوندي إن أهم نتائج المصالحة الفلسطينية تبقى أن إسرائيل خسرت حجتها الأساسية في رفضها إجراء أي محادثات سلام مع الجانب الفلسطيني حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول باستمرار "مع أي جانب أتحدث .. فتح أم حماس".


ولكن الآن فهناك حكومة فلسطينية واحدة ما يعني أن إسرائيل ستكون مجبرة على الحوار أو على الأقل البحث عن حجة أخرى، ويشير اللاوندي بأن هناك أمل بأن تكون تلك نهاية الإنقسام الفلسطيني قائلا إن هناك ثقة في الجانب الفلسطيني ولكن بالطبع لا نثق بالجانب الإسرائيلي.


وعن الدور المصري في المصالحة، أشار اللاوندي إلى أن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثل فرصة لإعادة إحياء عملية السلام، لأن مصر رعت المصالحة من البداية وأمريكا، يمكنها الضغط على الجانب الإسرائيلي حتى يجلس نتنياهو على طاولة المفاوضات.


اقرأ أيضا ..


أيمن سمير: السيسي يتسلح بورقة جديدة لجمع طرفي النقيض "حماس وفتح"