صحتك تهمنا.. 6 أطعمة لتحسين مستوى السكر في الدم
أكدت دراسات طبية ناجحة أنه من الأفضل تناول 6 وجبات بدلا من 3 وجبات يوميًا، بسعات حرارية منتظمة وثابتة، لتحسين فرص السيطرة على مستوى السكر في الدم .
وأكد الباحثون في جامعة أثينا اليونانية أن استخدام نمط ست وجبات بدلا من ثلاثة يحتوي علي نفس السعرات الحرارية العامة، يعمل على تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، وانخفاض الجوع مع الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مع مرض السكر.
وحلل فريق 30 شخصًا ممن يعانون من السمنة المفرطة تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات تتكون من مجموعتين مع مرض السكر قبل وبعد مجموعة من مرضى السكر، وأعطوا لهم نظاما غذائيا مصمما خصيصا للحفاظ على الوزن على مدى 24 أسبوعا وهي المدة التي طلب منهم أن تستهلك في نمط ثلاث أو ست وجبات لمدة 12 أسبوعا قبل مبادلة أكثر.
أفضل 6 وجبات لمرضى السكر التي تحتوي على سعرات حرارية مناسبة:
1 - دقيق الشوفان
ويحتوي الشوفان على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان، كما أنه أبطأ في الهضم عن الكربوههيدرات الأخري، فلذالك تناول الشوفان يسبب إفراز الجلكوز في مجري الدم ببطئ أكثر، ما يمنع ارتفاعه في مستويات السكر في الدم.
2 - القرفة
تحتوي القرفة على مركبات لها القدرة على تحفيز مستقبلات الأنسولين علي الخلايا، وبالتالي تحسين قدرة الجسم على امتصاص السكر في الدم .
نصف ملعقة صغيره من القرفه يومياُ، تخفض مستويات السكر في الدم .
3 -الفاكهة
ولاسيما، العنب، والتوت، والتفاح، وهي ترتبط بشكل كبير مع انخفاض خطر الاصابة بمرضى السكر من النوع الثاني، فالذين يتناولون حصتين من الفاكهة كل لسبوع، ينخفض لديهم خطر الإصابة بالسكر، بنسبة تصل إلى 23% ، على الرغم من أن الباحثين يفيدون بأن شرب عصير الفاكهة يزيد خطر الإصابة بمرض السكر.
4 - زيت الزيتون
حيث إن زيت الزيتون غني بالدهون غير المشبعة، الأحادية، والتي قد تحسن حساسية، الأنسولين وتحفز عمله.
5 - البقوليات
البقوليات وخاصة الفاصوليا، تحتوي على الكربوهيدرات عالية الجوده، والبروتين الخالى من الدهون، والألياف القابلة للذوبان، التى تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم .
6 - البيض
البيض يوفر جرعة كبيرة من البروتين المشبع، ويشكل خيارا صحيا بالمقارنة مع العديد من اللحوم للأشخاص الذين يعانون من مرض السكر .
ويوصي خبراء التغذية ألا يزيد تناول الصفار عن ثلاث مرات في الأسبوع، ولكن يمكن تناول البياض أكثر من ذالك،
وتم تقييم وزن المشاركين في كل أسبوعين، واستجوابهم حول الجوع الذاتي والشبع والرغبة في تناول الطعام.
وعلى الرغم من أن وزن الجسم ظل مستقرا طوال الدراسة، فإن المشاركين الذين كانوا يتبعون خطة ست وجبات، شهدوا انخفاضا في مستوى الجلوكوز بعد اختبار مستويات الجلوكوز في الدم، (ما يشير إلى تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم).
وفي المجموعات التي تعاني من مرحلة ما قبل الإصابة بالسكر، وطبقت خطة ست وجبات تأخر الوقت الذي يستغرقه الجلوكوز في الدم للوصول إلى الذروة بعد تناول السكريات.
كما أبلغت المجموعات الثلاث عن انخفاض كبير في مستويات الجوع وأقل رغبة في تناول الطعام بعد اتباع خطة الوجبات الستة مقارنة بوقت تناولها ثلاث وجبات يوميا.
وتشير النتائج المتوصل اليها إلى أن زيادة وتيرة الوجبات، التي تستهلك في أوقات منتظمة، قد تكون أداة مفيدة للأطباء الذين يعالجون مرضى السكر والسمنة المفرطة.
شاهد أيضًا :
غيبوبة السكر.. أعراضها وطرق التعامل معها