لاستقطاب أمريكا.. ثلاثة مؤشرات حول تقارب قطر مع يهود العالم
يبدو أن إمارة قطر اتجهت نحو التقارب مع اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة، بطرق عدة، وذلك في إطار سعيها لاستقطاب الإدارة الأمريكية إلى صفها في أزمتها الدبلوماسية مع دول الجوار، حيث ذكر موقع مجلة "فوربس" الأمريكي أن أمير قطر تميم بن حمد سوف يلتقي قيادات الجمعيات اليهودية غير الهادفة للربح خلال زيارته للولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
"فوربس" أكدت أن لقاء تميم بهذه القيادات ربما لا يبدو أمرا تقليديا، خاصة وأنه من المعتاد أن يلتقي فقط برؤساء الدول ومسئولي الحكومات والوزارات، موضحا أن هذا اللقاء يعكس حجم الضغوط التي تقع على عاتق تميم جراء المقاطعة العربية المفروضة على إمارته بسبب دعم الإرهاب.
"دوت خليج" يرصد أهم ملامح التقارب القطري مع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة:
شركة دعاية
نشرت عدة مواقع إخبارية أن قطر استأجرت مؤسسة "ستونينجتون ستراتيجيز" بقيمة 50 ألف دولار شهرياً؛ لبناء جسور مع المجتمع اليهودي، بهدف تعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية لمساندتها في أزمتها الراهنة.
حاخم يهودي
محاولات التقرب القطري من يهود أمريكا لم تكن محل اشمئزاز من جانب العرب فقط، ولكنها امتدت إلى المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة نفسها، حيث قال الحاخام اليهودي الأمريكي شمولي بوتيش أنه تلقى تحذيرا من جراء حملته التي تهاجم قطر، موضحا انه قد قيل له أن يهود إسرائيل ربما يحتاجون قطر في المستقبل.
علاقات وطيده
تحدث الجنرال الإسرائيلي المتقاعد بالأمن الوطني الإسرائيلي شلومو بروم عبر مؤتمر المعارضة القطرية عن العلاقات الوطيدة بين قطر وإسرائيل، مشيرًا إلى أنهما يتبادلان المعلومات، ويتعاونان في مجال التكنولوجيا، الذي تتميز فيه إسرائيل عن غيرها في منطقة الشرق الأوسط.
إقرأ أيضا
وانقلب السحر على الساحر.. حراك 15 سبتمبر تحول من السعودية إلى قطر