كشف مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، أن "القيادي الإخواني، عبدالرحمن الشوربجي، عضو مجلس الشورى السابق، عن حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان، والذي تمكن عقب ثورة 30 يونيو من الهرب إلى قطاع غزة عبر أحد الأنفاق برفح، بعد عدة مداهمات لقوات الأمن لمنزله بمدينة العريش، دون جدوى، وفشل المحاولات للقبض عليه".

وأكد المصدر لـ"دوت مصر"، أن "قوات الأمن خلال الفترة الأخيرة ألقت القبض على العشرات من عناصر جماعة الإخوان بشمال سيناء، من بينهم بعض العناصر التي عرضت التصالح، وعمل مراجعات خاصة بهم، مع الاعتراف بالنظام الحالي والرئيس عبدالفتاح السيىسي، مقابل الإفراج عنهم، وتلك العناصر كشفت أن القيادي الإخواني، سالف الذكر، تمكن من الهرب إلى قطاع غزة، ويعتبر حلقة الوصل بين التنظيم الدولي للإخوان، والعناصر الإرهابية على أرض سيناء".

وتابع المصدر، أن "المعلومات التي رصدتها  الأجهزة الأمنية واعترافات بعض عناصر الإخوان المقبوض عليهم، كشفت استخدام القيادي الإخواني عبدالرحمن الشوربجي، عناصر الجماعة، وعدد كبير من الشباب الموالين لهم، بجمع معلومات عن الجيش والشرطة، وإرسالها إلى الشوربجي، الذي يقوم بدوره بالتعاون مع التنظيم الدولي للجماعة بتحديد موعد ومكان العمليات الإرهابية للقيادات التكفيرية، ولاسيما تنظم "أنصار بيت المقدس".