قال الدكتور محمـد العريان، الخبير الاقتصادى العالمي، إنه سيزورمصر قريبا بعد انتهائه من بعض الأعمال، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى يمر بمنعطفات اقتصادية مختلفة.

وأضاف "العريان"، في تصريح خاص لـ"دوت مصر" أنه لا يجب أن نسمى الوضع الاقتصادي الراهن بأنه "سقوط "، بل أزمات يتم العمل على حلها من خلال روشتة اقتصادية  متكاملة، موضحًا أن الأزمات الاقتصادية تحدث فى كل العالم والاقتصاد المصرى سيعبر هذه الأزمة لأن مصر أرض خصبة للاستثمار.

وأكد أن العمل على زيادة الإنتاج هو الطريق للخروج من الأزمة الاقتصادية وشعاع الأمل والنور، وزيادة الصادرات المصرية للخارج  سيكون له أثر إيجابى فى حل  الأزمة الإقتصادية ، قائلا: "بعض الدول التى صادراتها كبيرة تعمل على تخفيض عملتها فتنجح هذه السياسة ولكن دون زيادة الإنتاج يعد الأمر صعب".

وشدد الخبير الاقتصادي، أن قوة العمالة على مستوى العالم مرتبطة بعوامل هامة على رأسها زيادة الإنتاج والصادرات وجذب الاستثمارات، وإذا كنا نريد النجاح لابد من دعم دور القطاع الخاص فى عملية التنمية، وتوفير البيئة الملائمة والتأهيل المناسب للعمالة المصرية لأن ذلك سيكون نقطة تحول فى زيادة الإنتاج، مؤكدًا أن مصر تمتلك أيدى عامله " ممتازه " ينقصها الاهتمام والتطوير وستكون قادرة على القيادة ومصر لديها عقول واعية وكفاءات غير تقليدية.

وطالب أن يكون الاستيراد من الخارج حسب الأولوية والأهمية ويكون وفقًا لقواعد مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الأمر سيكون له نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري.

وعن سعر الصرف قال "العريان"، إنه  قبل تحديد سعر الصرف لابد من تحديد قواعد اقتصادية قبل التفكير في هذا الإجراء وهذه القواعد تتلخص فى زيادة الإنتاج، مع ضرورة ربط الجنيه ليس فقط بالدولار بل بعملات أخرى.

وعن  تعويم الجنيه من عدمه، أكد الخبير الاقتصادي، أنه يستبعد فكرة التعويم ولكن التخفيض أمر قد يحدث مستقبلا، لكنه يحتاج إلى مزيد من الدراسة وقواعد اقتصادية يتم العمل بها وليس قرار يتم تطبيقه فقط والأهم هو تطبيق الأسس التى سيتم العمل عليها ، مشيرًا إلى أن مصر حلت أزمة الدولار في عام 2003.