التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 12:27 م , بتوقيت القاهرة

ليه الستات "نفسنت" على صور خلود عز؟

لاقت أحدث جلسات التصوير لملكة جمال مصر للبيئة والسياحة "خلود عز" وزوجها المنتج الفني "زياد فريد" تفاعلا واسعا على مواقع السوشيال ميديا، ما بين الإيجابي والسلبي، والعجيب في الأمر أن أغلب التعليقات السلبية جاءت من نساء، على عكس المتوقع.


وقال الدكتور محمد شاهين أخصائي علم النفس، أنه من حق خلود عز وغيرها من السيدات أن يقوموا بالتصوير برفقه ازوجهن، وينشروها كيفما شاءوا، ولا يملك أي شخص حق الاعتراض على ذلك، فنحن نعيش في مجتمع يكفل الحريات لجميع افراده.


نفسنه


وأوضح شاهين لـ"دوت مصر" أن علم النفس يفسر التعليقات السلبية من السيدات على هذه الصور بأنه إحدى "حيل الدفاع عن النفس"، مشيراً إلى أن معظم السيدات الذين ينتقدون صور خلود عز وغيرها، يرغبون في التصوير مثلهم، ولكن هناك بعض القيود الاجتماعية تمنعهم من القيام بذلك.


وأضاف اخصائي علم النفس ان هذا النقد يعود بنتائج إيجابية على صاحبه، لأنه يرغب في أن يثبت لنفسه أن هذه الأفعال مكروهة اجتماعياً، وأن عدم ممارسته لها يمنحه أفضلية عن غيره، قائلاً "ان أصحاب هذه الانتقادات هم أكثر النساء رغبة في ممارسة تلك الأفعال، ولكنهم لا يستطيعون لعدة أمور مختلفة".



ماذا يعني التعليق السلبي على الصور الشخصية


وتوجهنا بالسؤال لدكتورة سلمى محمود استشارية الصحة النفسية، والتي قالت أن تعليق الناس بتعليقات سلبية وعنف لفظي على صورة شخصية لأشخاص لا يعرفونهم عن قرب باحتمال من اثنين:


 المساس بالمعتقدات


يملك كل شخص مجموعة من المعتقدات الراسخة، ولكن الخلل يأتي في عدم تقبل فكرة الاختلاف، فإذا تصرف أي شخص تصرفا ضد معتقداتهم، يعتبرون هذا إهانة وأذى يمارس ضدهم، ويقابلون هذا بالعنف اللفظي وينطوي هذا غالباً تحت شعار "تغير السلبيات في المجتمع".


 رد فعل عكسي على العنف والقهر الممارس ضدهم


بعض النساء اللاتي ينتقدن خلود أو غيرها مما يتمتعون بحرية شخصية تسمح لهم بالظهور بملابس البحر على مجتمع السوشيال ميديا، ليس لرفضهم للفعل نفسه، ولكن لأنهم حرمن من حقهن في التعبير عن أنفسهن، وبحسب التمتع بالحرية الشخصية ينقسم الأشخاص الذين يشعرون بالقهر لثلاث أصناف.


- منهم من يسعد لوجود أخرين يتمتعون بحرياتهم، ومنهم من يتضايقون من مشاهدة هذا، ولكنهم لا يتخذون رد فعل عنيف، ومنهم من ينتقد ويتخذ رد فعل عنيف مثل "السب، والتجريح"



 


اقرأ أيضا