نعت الإعلامية لبنى عسل الشاعر، اليوم الثلاثاء، الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والذى وفاته المنيه عن عمر يناهز الـ76، بعد صراع طويل مع المرض.

وقالت عسل خلال برنامج الحياة اليوم على شاشة الحياة، إن الأبنودي كان صوت الوطن المصري الأصيل، الذي يحب البلد بكل كيانه، كلماته وأشعاره التي خرجت فى الأوقات الوطنية التي يحتاجها المصريون، مشيرة إلى أنه سيظل موجودا معنا برحلته الطويلة المثمرة فى تاريخ الأدب.

 وأضافت عسل أن الخال الأبنودي كان يعرف الكلمات التي يكتبها وفي الوقت المناسب، والكلمات لا تغني عن الإحساس بوفاة هذه القيمة المصرية الكبيرة، لافتة إلى أن له الكثير من الأشعار التي خص بها برنامج الحياة اليوم، لاسيما بعد ثورة 25 يناير. 

ولد الأبنودي 1939 في قرية أبنود بمحافظة قنا، لأب كان يعمل مأذونا شرعيا، وهو الشيخ محمود الأبنودي، ثم انتقل إلى مدينة قنا، حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثر بها، ثم استقر أخيرا في محافظة الإسماعيلية، وهو متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال، وله منها ابنتان آية ونور.

ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية، التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه "أيامي الحلوة"، الذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام، ثم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصا وأحداثا مختلفة من حياته في صعيد مصر.