فيديو| لماذا بكت جماهير الإسماعيلي في ليلة 12 ديسمبر؟
رغم مرور أكثر من 13 عاما، على خوض فريق الإسماعيلي لنهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2003، إلا أن جماهير الدراويش لن تنسى هذا النهائي الكبير أمام فريق إنيمبا النيجيري، رغم هزيمة فريق الإسماعيلي في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، لكنه لم يفقد الأمل في تحقيق هذا اللقب على إستاد الإسماعيلية، وسط حماس وحضور جماهير قلعة الدراويش الكبيرة التي ملأت جنبات الإستاد عن آخرها.
وبصافرة الحكم " السيشيلى " ايدي ماييه، انطلقت المباراة، وبقيادة فنية للألماني ثيو بوكير المدير الفني لفريق الإسماعيلي، في ذلك الوقت، وتبدأ الجماهير في التشجيع من أجل مساندة الفريق طوال الـ 90 دقيقة.
ويحتاج نادي الإسماعيلي إلى الفوز بفارق 3 أهداف، أو الفوز بنتيجة الذهاب حتى يتساوى الفريقان في النتيجة، وتحسم ركلات الترجيح الفريق الفائز باللقب.
وتمر المباراة وتأتي صافرة الحكم ايدي ماييه، لتحتسب ركلة جزاء لنادي الإسماعيلي يسجل من خلالها القيصر أول أهداف نادي الإسماعيلي، لتعم الفرحة جميع أركان إستاد الإسماعيلية، وينتهي الشوط الأول بتقدم الدراويش بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني والأحداث المؤسفة
جاء الشوط الثاني برغم بدايته الجيدة من جانب فريق الإسماعيلي، إلا أنه شهد أحداثا مؤسفة بداية من تواصل الاحتكاك ما بين اللاعبين، والمشاجرات ومرورا بلجوء لاعبي إنيمبا، لإضاعة الوقت وزيادة توتر أعصاب لاعبي الإسماعيلي، ونهاية بإلقاء الجماهير الزجاجات الفارغة داخل الملعب وتوقف المباراة لوقت طويل.
وعقب استئناف اللقاء يهدر لاعبو الدراويش العديد من الفرص التي تقربهم من اللعب على ركلات الترجيح، وبعدها يطلق الحكم إيدي ماييه، صافرة النهاية، ويعلن عن تتويج فريق إنيمبا بطلا لدروي أبطال إفريقيا.
ويعم الحزن وسط جماهير نادي الإسماعيلي سواء داخل الملعب أو خارجه، ويعيش الشارع الإسماعيلاوي ليلة حزينة وصعبة بسبب خسارة الفريق لهذه البطولة.