واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نتائجه السلبية وعروضه السيئة في الفترة الأخيرة والتي كان أخرها التعادل السلبي بالأمس أمام الشرقية.

ويمر الأهلي بظروف صعبة في الفترة الأخيرة بسبب النتائج المخيبة لآمال جماهيره في الدوري ودوري أبطال إفريقيا.

ويبدو أن لعنة "بصة" حسام البدري المدير الفني للأهلي للحكم محمود عاشور في مباراة الإنتاج الحربي تواصل مطاردة المارد الأحمر.

فمنذ واقعة البدري والحكم محمود عاشور، يحقق المارد الأحمر نتائج غير متوقعة على عكس نتائجه في المباريات التي سبقت لقاء الإنتاج وتربعه على عرش صدارة الدوري.

فسقط الأهلي في فخ التعادل الإيجابي مع الإنتاج بهدف لمثله في مباراة الجولة الـ26 بالدوري الممتاز.

وكاد الأهلي يواصل السقوط في المباراة التالية أمام طلائع الجيش بالجولة الـ27، حيث سيطرت نتيجة التعادل بهدف لمثله حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل من الضائع، والتي نجح فيها ميدو جابر في خطف فوز متعثر للأحمر بهدف قاتل.

وتحولت اللعنة من البطولة المحلية إلى الإفريقية، حيث سقط المارد الأحمر في فخ التعادل السلبي أمام زاناكو الزامبي بشكل غير متوقع في افتتاح مشوار الفريق بدور المجموعات، ليبدأ القلق يدخل في نفس الجماهير الحمراء على مشوار الفريق مع البدري، مما فتح الأقاويل حول وجود نية لإقالة المدير الفني في أقرب فرصة.

ثم جاء التعادل مع الشرقية بهدف لمثله في مباراة الجولة الـ29 بالأمس، ليشعل بركان الغضب داخل أسوار القلعة الحمراء من نتائج الفريق المتواضعة في الفترة الحالية.

فهل ينجح الأهلي في التخلص من لعنة بصة البدري؟ هذا ما ستسفر عنه المباراتين المقبلتين للفريق أمام القطن الكاميروني يوم يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية بدوري الأبطال الإفريقي والمقاصة بالجولة الـ30 بالدوري والتي ستحسم موقف لقب الدوري.