يعرف في عالم كرة القدم عند بعض اللاعبين بأن لا يوجد شئ يسمى انتماء، حتى عند الرحيل من الفريق والانتقال إلى آخر فمن اللازم أن يلعب بكامل قوته ولما لا التسجيل أيضا، وأن سبب ذلك هبوط فريقه السابق الذي لعب له أو حرمانه من التتويج ببطولة.

وشهدت الملاعب الإنجليزية حالة انتقام من المدير الفني لفريق سندرلاند  سام آلارديس لفريقه السابق نيوكاسل الذي أقاله، ويستعرض "دوت مصر" في هذا الإطار أبرز حالات الانتقام من لاعبين أو مدربين لفرقهم السابقة.

معتز إينو

نشأ معتز إينو، اللاعب الذي كان يعرف بامتلاكه تسديدات صاروخية في نادي الزمالك، ولعب له العديد من الأعوام قبل ما يقرر أن ينتقل لعدو القلعة البيضاء، النادي الأهلي وبسبب ذلك خسر جماهير فريقه.

وفي عام 2008 لعب إينو أمام فريقه الزمالك، في بطولة السوبر المصري وفاز الأهلي، بهدفين دون رد حيث سجل الهدف الثاني والقاتل في الدقيقة 89 من الشوط الثاني، وتسبب في ذلك حرمان فريقه السابق من التتويج ببطولة والانتقام منه.

دييجو سيميوني

رحل المدير الفني الحالي لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، دييجو سيميوني، من فريق إنتر ميلانو الإيطالي عام 1999 إلى لاتسيو، وتمر الأيام ويقابل النيراتزوري في مباراة حاسمة للقب الدوري الإيطالي.

وكان الأفاعي يحتاج للفوز فقط للفوز بلقب السكوديتو موسم 2001/2002، ويلعب أمام لاتسيو في آخر جولات الكالتشيو ويصطدم بسيميوني، ولكن فاز لاتسيو بأربعة أهداف مقابل هدفين، ويجل التشولو الهدف الثالث في شباك فريقه السابق وساهم في عدم تتويجه بالبطولة.

دينيس لو

جاء انتقام مهاجم وأسطورة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، دينيس لو، انتقامه غير جميع اللاعبين، فتسبب في هبوط الشياطين الحمر من الدوري الإنجليزي في علم 1974، عدما سجل هدف حسم الهبوط بقميص عدو اليونايتد في المدينة، مانشستر سيتي.

وكان دينيس لو، لاعبا في مانشستر يونايتد لمدة 11 عاما متواصلة ومن بعدها تم الاستغناء عنه، وقرر الانتقال إلى عدوه مانشستر سيتي حيث لعب موسم واحد واعتزل.

ولم يحتفل أسطورة مانشستر يونايتد السابق بهدفه إطلاقا واكتفى بالتوجه إلى وسط الملعب وسط فرحة باقي زملائه في الفريق.

سام آلارديس

تمكن المدير الفني لفريق سندرلاند الإنجليزي، سام آلارديس، من ضمان بقاء فريقه في البريميرليج في الموسم الجاري منذ أيام، ولكن هذا جاء على حساب هبوط فريقه السابق.

وكان فوز القطط السوداء على إيفرتون بثلاثة أهداف دون رد كافي لبقائه في الدوري وأيضا الانتقام من فريقه السابق نيوكاسل، وإعلان هبوطهم رسميا من الدوري الإنجليزي للمرة الثانية في تاريخهم، حيث كان يدرب الماكبايس في عام 2008 ورحل في شهر يناير، بسبب سوء النتائج، حتى انتظر لينتقم من فريقه السابق أشد انتقام.

اقرأ أيضا: