شوط أول سلبي بين الأهلي وزاناكو بدوري أبطال إفريقيا
انتهى الشوط الأول، من مباراة فريق الكرة بالنادي الأهلي، مع زاناكو الزامبي، في افتتاح دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بالتعادل السلبي.
بدأ الأهلي الشوط بتشكيل مكون من شريف إكرامي في حراسة المرمى وأمامه محمد نجيب ورامي ربيعة وصبري رحيل وأحمد فتحي، وفي الوسط حسام غالي وعمرو السولية، وأمامهما ميدو جابر وجونيور اجايي وعبد الله السعيد خلف رأس الحربة الوحيد سليماني كوليبالي.
بدأ الشوط سريعا وسدد عبد الله السعيد كرة مباغتة ولكنها كانت سهلة في يد الحارس، وفي الربع ساعة الأولى انحصر اللعب في وسط الملعب، واعتمد الأحمر على تنويع الهجمات من الجانبين الأيمن والأيسر.
لجأ فريق زاناكو إلى الدفاع المتأخر وإغلاق المساحات أمام لاعبي الأهلي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
بدأت ملامح الخطورة تظهر للضيوف في الدقيقة 20، من هجمة مرتدة، تدخل المدافع محمد نجيب وأنقذها ببراعة إلى رمية تماس.
تنوعت الهجمات والركنيات للفريق الزامبي، وذلك بسبب تراجع لاعبا الوسط غالي والسولية، ونجاح لاعبي زاناكو في قظع أكثر من كرة وشن هجمات مرتدة على مرمى إكرامي.
تألق أحمد فتحي في الشق الدفاعي، وشعر حسام البدري المدير الفني للفريق بالخطر، فأعطى تعليمات لمؤمن زكريا بإجراء عمليات الاحماء استعدادا للمشاركة.
غاب التفاهم بين لاعبي الخط الهجومي للأهلي، وظهرت التمريرات الخاطئة في أكثر من مرة وهو ما أغضب المدير الفني بشكل كبير، وطالب اللاعبين بالربط والتفاهم.
ظهرت ملامح الخطورة للأهلي في الدقيقة 35، عندما توغل كوليبالي في دفاعات زاناكو، وسدد كرة قوية على يسار الحارس، ولكنها مرت بجوار القائم، وكانت هي اللقطة الأبرز في الشوط الذي انتهى بالتعادل السلبي.