استضافت الإعلامية ريم ماجد، اليوم السبت، في أولى حلقات برنامجها الجديد "جمع مؤنث سالم"، الباحثة في فن العمارة والفنون التقليدية شهيرة محرز، حيث سلطت الضوء على إسهاماتها بشكل مباشر في نشر الوعي السياسي، كنموذج للمرأة العربية.

وقالت محرز عبر البرنامج الذي أذيع على شاشة دويتشه فيله، إنها نشأت في القاهرة في الإربعينيات، مشيرة إلى أنها درست الكيمياء والآثار الإسلامية، لتنطلق بعدها في العمل كباحثة في الهوية المصرية وتأصيلها بالعودة إلى التراث المصري في الملابس والآثاث والطعام والمعمار.

وأضافت محرز أن شغفها بتجميع الملابس بدأ منذ الطفولة، لافتة إلى أن المعماري الشهير حسن فتحي أثر عليها كثيرا، لاسيما من خلال رسالته في خدمة البسطاء، موضحة أنها بدأت خلال رحلة طويلة في جمع الجلاليب من النساء المصريات كمادة حقيقة لتوثيق التراث.

وقالت محرز إنها تعتبر يوم 25 يناير عام 2011 هو أحلى يوم في حياتها، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن يستيقظ الشعب من غفلته، لافتة إلى أنه أعاد الثقة مرة أخرى في نفسه بتحقيقه الإنجازات.

وبسؤال ريم ماجد لها عن جملة لا تنساها من المعماري حسن فتحي قالت محرز" دائما ما كان يردد نشأتي وتعليمي أستطيع بهما الجميع بين الحضارات، ورسالتي الحقيقية هي خدمة البشر على مستوى العالم، ممن شردوا بسبب الظروف السكنية".